رياضةصحيفة البعث

سباق دروب تشرين الدولي الثاني.. نجاح تنظيمي وتجاهل للإعلام!

اللاذقية- خالد جطل
أُسدل الستار على فعاليات سباق دروب تشرين الدولي الثاني للدراجات الذي أقامه الاتحاد الرياضي العام برعاية وزارة السياحة وبالتعاون مع محافظة اللاذقية، وشهد السباق في نسخته الثانية مشاركة 65 لاعباً ولاعبة مثلوا منتخبات لبنان والعراق وفلسطين والسودان وروسيا وسورية، حيث تنافسوا على مدار أربعة أيام على مسار أتوستراد اللاذقية حلب الدولي والذي استضاف السباق للمرة الأولى ونال استحسان المتسابقين ومدربيهم.

رئيسُ اتحاد الدراجات خالد كوكش أكد لـ”البعث” أن النسخة الثانية حقّقت النجاح بفضل تعاون كل الجهات المشاركة بالحدث، سواء كدعم أو مشاركة وتنظيم، منوهاً بكوادرنا الوطنية التي ساهمت بتأكيد الجهوزية لاستضافة النسخة الثالثة وبمقاييس دولية. وأضاف كوكش: الحالة الإيجابية التي ارتسمت على وجوه المشاركين ومدربيهم صورة حقيقية على رضاهم التام عما شاهدوه على أرض الواقع، سواء من حيث المسار وسلامته والإجراءات الاحترازية التي قمنا بها لضمان سلامة كل المشاركين، أو من حيث الإقامة واستضافة الفرق وتنقلاتهم.

بدورها أبدت الحكمة رباب حسن رئيسة اللجنة الفنية للدراجات باللاذقية سعادتها للمشاركة بالسباق إلى جانب 24 حكماً وحكمة ساهموا بنجاح السباق، موضحة أن السباق بمنافساته القوية أضاف للحكام الكثير من الخبرة التي ستنعكس إيجاباً لتطوير اللعبة.
رغم كل النجاح الذي تحقق بالسباق إلا أنه كان هناك سلبية لابد من الإشارة إليها لتلافيها في النسخة القادمة والتي ستحظى بمشاركة عالمية أوسع، ولكي لا نتعرض لانتقادات من الفرق والمنتخبات المشاركة، والنقطة السلبية التي نتحدث عنها هي إهمال دور الإعلام الذي تابع الفعاليات وكان شريكاً في نجاح السباق من خلال المتابعة اليومية لأدق تفاصيل الحدث، وما حدث ليس وليد النسخة الحالية حيث تمّ تجاهل الإعلام بالنسخة الأولى التي أقيمت العام الماضي وهو ما استدعى لكتابة هذه الكلمات من منطلق حرصنا على ألا نتعرض بالقادمات للنقد من إعلاميي المنتخبات التي ستشارك بالسباق، واللافت أن كل الجهات المنظمة للسباق الراعية والمنظمة والداعمة تبادلت قذف تهمة إهمال وتغييب الإعلام إلى الجهة الأخرى، وما جرى من إهمال لممثلي وسائل الإعلام الوطني الرسمي غير مقبول ولا يجب أن يمر مرور الكرام، خاصة وأنه مع كل حدث نرى تصريحات المسؤولين بالإشادة بدور الإعلام وأنه شريك دائم، وعلى أرض الواقع نرى تغييباً للإعلام وانتقاصاً من دوره وأهميته سواء بقصد أو دونه!!.