أخبارصحيفة البعث

إخبار للنيابة اللبنانية ضد جعجع والبيطار بجرم الإرهاب

تقدمت محامية لبنانية بإخبار ضد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع والمحقق العدلي في قضية تفجير مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار بجرم ارتكاب الإرهاب.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن المحامية مي الخنساء تقدمت اليوم بإخبار إلى النيابة العامة التمييزية في لبنان ضد جعجع والبيطار وكل من يظهره التحقيق فاعلا أو متدخلا أو شريكا أو محرضا بجرم ارتكاب الإرهاب وتمويله والنيل من هيبة الدولة وارتكاب جرائم الفتنة والتحقير وجرائم ضد القانون وضد الدستور اللبناني.

وكان سبعة لبنانيين قتلوا يوم الجمعة الماضي وأصيب ستون آخرون بجروح جراء كمين نفذه مسلحون من ميليشيا القوات اللبنانية بحق متظاهرين سلميين خرجوا للتعبير عن موقفهم الرافض لتسييس التحقيق في انفجار مرفأ بيروت.

إلى ذلك، وافق البرلمان اللبناني، الثلاثاء، على تقديم موعد الانتخابات لتُجرى في 27 آذار المقبل.

وكان محددا لهذه الانتخابات أن تجرى في أيار 2022 حيث بدأت في لبنان رسميا التحضيرات الرسمية لإجراء الانتخابات النيابية.

وأقرّ البرلمان اللبناني تقديم الانتخابات عن موعدها بحوالي شهرين في جلسة تشريعية خصصت لهذا الموضوع.

وسقط اقتراح إقرار “الكوتا النسائية” في التصويت، وتقررت إحالتها على اللجان النيابية المختصة لدراستها.

فيما صوت البرلمان على اقتراع المغتربين لـ١٢٨ نائبا، على غرار اللبنانيين المقيمين، وهي نقطة كانت محل خلاف بين الكتل النيابية.

وبخصوص تمويل الحملات الانتخابية، أقر البرلمان مبلغ ٧٥٠ مليون ليرة لبنانية سقفاً ثابتاً للمرشح الواحد، و٥٠ ألف ليرة عن كل ناخب، كمبلغ متحرك، و٧٥٠ مليون ليرة، سقفا للإنفاق على اللائحة الواحدة.

وصوّتت معظم الكتل النيابية على تقديم موعد الانتخابات التي كان يفترض أن تجرى في شهر أيار، باستثناء التيار الوطني الحر الذي اعترض رئيسه جبران باسيل، بحجة عواصف محتملة في التواريخ المقررة.

وتم تقديم الموعد بسبب مصادفة المهل الدستورية المتعلقة بالحملات الانتخابية بالتزامن مع شهر رمضان المبارك.

ومن المتوقع أن تحصل الانتخابات النيابية وسط تشنّج سياسي وحزبي بدأت معالمه ومعاركه الانتخابية تظهر منذ الآن، وكان آخرها خطاب أمين عام حزب الله التهديدي أمس الإثنين.

فيما أكد رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن حكومته “ستبذل جهدها لإتمام الانتخابات في موعدها وتأمين الأمور اللوجستية.. وستكون شفافة وسليمة”.

من جهة أخرى قتل شخصان وأصيب سبعة آخرون جراء إطلاق نار بين أفراد عائلتين شمال لبنان.

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن اشتباكات بالأسلحة بين عائلتين جرت صباح اليوم في بلدة وادي الجاموس في عكار شمال لبنان أدت إلى مقتل شخصين وإصابة 7 آخرين مشيرة إلى إحراق عدد من المنازل والسيارات.

ودخلت قوة من الجيش اللبناني البلدة لضبط الأوضاع وإعادة الهدوء.