رياضةصحيفة البعث

اتحاد كرة المضرب يروي التفاصيل ويفنّد الانتقادات

تسود في الآونة الأخيرة الكثير من الأجواء السلبية داخل أسرة كرة المضرب بين مؤيد لأداء اتحاد اللعبة، ومنتقد لا تعجبه أية خطوة يقوم بها الاتحاد وأعضاؤه دون أن يرى أخطاءه، وللوقوف على رأي اتحاد الكرة الصفراء، وكل النقاط التي يجري تناولها حول مشاركتنا الأخيرة في كأس ديفيز، التقت “البعث” المدير الفني لاتحاد اللعبة وسيم زينية الذي فنّد كل ما يثار وراء كواليس ملاعب التنس.

في البداية تأسّف زينية لعدم تأهل منتخبنا هذا العام، فهذا لم يكن متوقعاً بالنظر لمشاركة أفضل لاعبينا، ولكن بالمقابل هناك فرق لها باع طويل في لعبة كرة المضرب، ويجب أن نحترم ذلك، ولم يكن خروجنا من المنافسة سهلاً، خاصة أن لاعبي منتخبنا قدموا مستوى مشرّفاً لاقى تقديراً من الجمهور والفرق المشاركة، حسب زينية.

وأوضح عضو الاتحاد أن التحضير هذه السنة كان مختلفاً كثيراً عن السنوات الأخيرة من خلال معسكر داخلي في القطر، وآخر خارجي في تونس، تخللتهما بطولة دولية كانت مفيدة لدخول اللاعبين في جو المنافسات، ثم كان السفر إلى الأردن قبل وقت كاف للتأقلم مع الأجواء قبل بدء البطولة، وأكد زينية أن لاعب منتخبنا مجدي سليم لاعب مخضرم، ولا أحد يقلل من أهميته، ولكن من خلال التواصل معه لم يلمس جدية منه بالالتحاق بالمعسكر، بل فقط رغبة بتمثيل المنتخب دون اللجوء للتصفيات، والكل يعلم أن اللاعب مجدي سليم ابتعد مؤخراً عن التمرين وذلك بسبب تفرّغه للتدريب، لكن ذلك لم يمنع اتحاد اللعبة من استدعائه لمعسكر الانتقاء.

زينية كشف أن اتحاد اللعبة خاطب المكتب التنفيذي بتاريخ 9/9/2021 للحصول على موافقة للمعسكر التحضيري، لكن انشغال المكتب التنفيذي بالتحضير لفعالية جريح وطن أدى إلى تأجيل المعسكر، وفور الحصول على الموافقة تم إعلام اللاعبين بكتاب رسمي عن المعسكر وهاتفياً، والتحق اللاعبان يعقوب مخزومة، وربيع سليم، فيما تغيّب يمان نغنغ بسبب الإصابة، ومجدي سليم دون عذر، وبعدها قرر الأخير الالتحاق في ثاني أيام المعسكر على أن يتواجد باللاذقية ثالث أيام المعسكر، وهذا مرفوض من قبلي، والكلام للمدير الفني، ومدرب الفريق روبير مخزومة، بسبب التأخير يومين عن المعسكر.

وحول إقامة المعسكر في مدينة اللاذقية بيّن زينية أنه ليس هناك ما يمنع من إقامة معسكر للمنتخب في أية محافظة، إذ تم اختيار محافظة اللاذقية للظروف المناسبة، حيث التفرّغ للتمرين أهم هدف.

وشدّد زينية على أنه لم تتم المشاركة في كأس ديفيز إطلاقاً دون إجراء تجارب انتقاء باستثناء العام الماضي، والسبب مشاركة كافة اللاعبين دون الحاجة لعملية الانتقاء، ومنهم مجدي سليم.

وفيما يخص تواجد لبنان في المجموعة الثانية متقدماً علينا، فإن اتحاد اللعبة وفقاً لزينية سعيد بنتائج الفريق اللبناني الشقيق، ولكن للعلم أن لاعبي الفريق اللبناني الخمسة هم مغتربون خارج لبنان، ولا يتواجد أحد منهم في لبنان، كما أن الاعتماد على اللاعبين المغتربين ضرورة، خاصة مع ما نمر به، وليس اتحاد كرة المضرب الوحيد الذي يقوم بذلك، واللاعب المغترب له أفضلية على لاعبينا في الوطن كونهم أكثر تفرّغاً للتمرين، ولديهم مشاركات مستمرة في بطولات دولية.

وختم زينية بأن اتحاد اللعبة والمكتب التنفيذي سابقاً وحالياً لم يبخلا بدعم لاعبينا داخلياً وخارجياً، مقيمين ومغتربين، وهم بالمقابل يردون الدين برفع علم بلدنا الغالي عالياً، واتحاد اللعبة على مسافة واحدة من كل اللاعبين، وعلى استعداد لتقديم الدعم المستطاع لكل لاعب مجتهد.

 

سامر الخيّر