ثقافةصحيفة البعث

اختتام ملتقى التصوير الزيتي “أغافي” في المتحف الوطني باللاذقية

اللاذقية- مروان حويجة

احتضن المتحف الوطني في اللاذقية فعاليات ملتقى “أغافي” للتصوير الزيتي الذي أقامته مديرية الفنون الجميلة في وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية الثقافة في اللاذقية بمشاركة برنامج الأمم المتحدة الإنمائيUNDP، وقد شهد اليوم الختامي للمهرجان توزيع شهادات على الفنانين التشكيليين المشاركين في الملتقى: فريد رسلان وكائد حيدر ومحمد أسعد سموقان وماريو يوسف ومهند علاء الدين وزهير قشعور ونوار مورلي وتيسير رمضان ورنا عثمان ونجود سعيد وشيراز درويش الذين قدموا نحو ثلاثين عملاً فنيّاً تنوّعت فيها الموضوعات والتقنيات المستخدمة وجسّدت خصوصية التجربة الفنيّة الإبداعية لكل فنان ضمن حالة حوار فني بصري.

وحول الملتقى وأهميته التقت “البعث” مدير الثقافة مجد صارم حيث قال: انطلق ملتقى التصوير الزيتي “أغافي” من محافظة اللاذقية منذ عدة سنوات إلى المحافظات وعاد مجدداً إلى اللاذقية بمشاركة الفنانين التشكيليين المخضرمين والمواهب الفنية الشابة الواعدة التي اكتسبت من الخبرة والمهارة ما يكفي لصقل مواهبها تكريساً لأهمية الفن التشكيلي كعمل إبداعي يغذّي الرؤية البصرية بكل جميل، وتعبيراً عن الاهتمام بهذا المجال الثقافي الفني الذي يحاكي الذائقة الفنيّة البصرية ويدعمها بروافد ورؤى إبداعية يقدّمها الفنانون التشكيليون، وأشار صارم إلى اكتساب الملتقى قيمة ثقافية نوعية مضافة تجلّت في تلاقي الخبرات الفنية العريقة مع المواهب الواعدة ومع طلبة مركزي الفنون التشكيلية والفنون التطبيقية، فكان الملتقى فرصة مهمة ومحطة غنية لتلاقي الأجيال الفنية في حالة حوارية تفاعلية حققت أكبر قدر من الفائدة والمتعة. كما أشار صارم إلى مساهمة فريق شباب المستقبل التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في إنجاح الملتقى عبر تقديم مختلف المعدّات والمستلزمات للمشاركين، مؤكداً دعم وزارة الثقافة لأي مبادرة تسهم في تنمية الثقافة المجتمعية باعتبارها عملية تشاركية.

بدوره رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين في اللاذقية الفنان فريد رسلان أكّد أن أهمية الملتقى تكمن في تمكين الفنان من تقديم رؤاه الفنية والثقافية ومراحل تطور تجربته، وفي الوقت نفسه تتيح للجمهور الاطلاع على هذه التجربة مما يخلق حواراً حيوياً مباشراً وصريحاً بينهما يدفع الفنان لبذل جهد أكبر لإنجاز العمل، كما يساعده في الاستفادة من تجارب المشاركين من ناحية التقنية أو معالجة التقنية والأساليب المختلفة. وفي ختام الملتقى تمّ توزيع الشهادات على المشاركين.