الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

وقفة احتجاجية في كفرنايا بريف حلب الشمالي رفضاً للاحتلال التركي ومرتزقته  

حلب – معن الغادري

احتشد الآلاف من أهالي بلدة كفرنايا والقرى المحيطة بريف حلب الشمالي في وقفة احتجاجية رفضاً للاحتلال التركي وتنديداً باعتداءاته الوحشية والإجرامية على المناطق السكنية الآمنة .

وعبر المشاركون في الوقفة الاحتجاجية الذين حملوا الأعلام الوطنية وصور السيد الرئيس بشار الأسد عن ثقتهم الأكيدة بتحقيق النصر، وحمل المشاركون اللافتات التي تندد بإجرام ووحشية رأس النظام التركي المجرم أردوغان قاتل الأطفال والأبرياء العزل .

وتخلل ا‎لوقفة الاحتجاجية إلقاء عدد من  الكلمات أكد خلالها المتحدثون أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد لن تفرط بذرة تراب واحدة وأن الشعب السوري بكل أطيافه يقف من خلف أبطال الجيش العربي السوري لمتابعة معركة الشرف والكرامة حتى تطهير كامل تراب الوطن من الإرهاب والغزاة والطامعين .

وأكدت الكلمات أن محاولات النظام التركي الوحشي في احتلال اجزاء من الاراضي السورية ستبوء بالفشل أمام صمود وإرادة الشعب السوري، منوهين ببطولات وتضحيات الجيش العربي السوري الذي خاض معارك الشرف والعزة دفاعاً عن الوطن .

وأشار المتحدثون إلى أن النظام التركي خارج عن القانون الدولي ويمعن ببمارساته الإجرامية ويدعم الإرهاب في كل مكان من العالم ، وسيلقى العقاب من شعبه قبل ان ينال العقاب من شعوب الدول .

وطالب المحتجون القوات التركية مغادرة الأراضي السورية ، مؤكدين استمرار وجودها يعني حتفها حكماً .

وأشار عدد من المشاركين في الوقفة إلى أن ما يقوم به النظام التركي من أعمال إرهابية وإجرامية بحق شعوب المنطقة إنما هو استمرار لمسلسل القتل والإرهاب والخراب المستمر الممنهج ضد الشعب السوري ، مؤكدين أن الجيش العربي السوري الذي يدافع عن كل شبر من أرض الوطن طيلة هذه المدة هو الضمانة الوحيدة لحماية تراب ووحدة سورية، مبينين أن الاحتلال التركي الغاشم وممارساته الإجرامية ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية وأنه إلى زوال عاجلاً وليس آجلاً . و بين محمد أحمد أن تجمع الأهالي اليوم هو للقول لا للعدوان ولا للتدخل التركي الاردوغاني في سورية التي ستبقى واحدة موحدة جغرافياً واجتماعياً وسياسياً وبنسيج وطني واحد فيما قال حسن حسن: جئنا اليوم لنؤكد رفضنا للاحتلال التركي وأدواته من التنظيمات الارهابية ونقدم أرواحنا رخيصة فداء لتراب الوطن.

وأوضح عبد الله الأطرش أن أهالي كفر نايا والقرى المجاورة احتشدوا اليوم ليعلوا الصوت بكلمة لا للمحتل العثماني والقول لنظام اردوغان كفى قتلاً وتشريداً للأهالي وسرقة ممتلكاتهم.

وقالت زينب الحجي: إنها تقف اليوم مع أهالي كفر نايا للتنديد باسم أبناء الشعب السوري بالتهديدات التركية للقرى والبلدات الآمنة في سورية وهي تشعر بالأمن والأمان مع وجود الجيش العربي السوري ودفاعه عن تراب وأبناء الوطن.

من جهته لفت بيرقدار رشيد إلى أن هذا التجمع الحاشد هو للتأكيد على أن هذه الأرض هي للسوريين ولهم وحدهم الحق في تقرير مصيرها وحمايتها من كل معتد وسنقف مع أبطال الجيش العربي السوري لمواجهة أي عدوان محتمل من قبل النظام التركي العثماني.