رياضةصحيفة البعث

لجنة مؤقتة لإدارة نادي الوحدة والحفاظ على الاستقرار هو المطلوب

بعد طول انتظار قرر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام حلّ إدارة نادي الوحدة نتيجة استقالة أكثر من نصف أعضائها، وفقدان النصاب القانوني لوجودها، كما تم تعيين لجنة مؤقتة لتسيير أمور النادي مؤلفة من: مهند طه رئيساً، وعضوية: عمر حسينو، وإياد عبد الكريم، قرار الحل والتعيين جاء لينهي حالة التخبط الإداري الذي عاشه النادي البرتقالي خلال الأشهر الماضية، والسجال الذي ملأ صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين مختلف كوادر النادي التي انقسمت بين مؤيد للإدارة المقالة، ومطالب بتغييرها حفاظاً على كيان النادي ككل.

ولعل أهم أسباب الاستقالات التي أدت في النهاية لحل الإدارة غياب التفاهم والانسجام بين الأعضاء الذين اتهموا رئيس النادي أكثر من مرة بالتفرد بالقرارات الهامة دون الرجوع إليهم، كما أن وجود طرفين متنازعين في النادي، أحدهما رئيس النادي، والآخر الإدارة السابقة، جعل قاعدة هذا معي وهذا ضدي تتحكم في سير الأمور لتصل في النهاية لطريق مسدود أجبر القيادة الرياضية على التدخل.

وبعيداً عن مدى صحة القرار، وطريقة اختيار أعضاء اللجنة المؤقتة، إلا أن توقيت التغيير سيشكّل تحدياً كبيراً لكل محب للنادي، بدءاً من اللجنة المكلّفة، مروراً باللاعبين والإداريين، وانتهاء بالجمهور، فالموسم الكروي انطلق، والفريق يتصدر ترتيب الدوري الممتاز، وفرق كرة السلة بمختلف الفئات تتحضّر للموسم الجديد، وفريق كرة الطائرة توّج كبطل للدوري، لذلك فإن الحفاظ على الاستقرار الإداري والفني أمر صعب للغاية، ويحتاج لرؤية خاصة لناد جماهيري تسلّط عليه الأضواء بشكل دائم ومركّز، ولا مجال فيه للأخطاء.

 

البعث