صحيفة البعثمحليات

المتحلق الجنوبي بالخدمة خلال أيام.. وتنفيذ عقدة المواساة قريباً

دمشق- ميس خليل

 

أكد مدير الإشراف في محافظة دمشق المهندس هشام الحموي أن المحافظة بصدد وضع اللمسات الأخيرة على طريق المتحلق الجنوبي القادم من المزة باتجاه مطار دمشق الدولي لوضعه بالخدمة خلال الأيام القليلة القادمة، منوّهاً في تصريح لـ “البعث” بأن العمل حالياً يتم على تخطيط حارات الطريق، وإصلاح الإنارة، وإزالة الحواجز البيتونية من الطرف الآخر من المتحلق، مبيّناً أن العمل في الطرف الثاني من المتحلق ستتم المباشرة به فور التصديق النهائي على العقد ليصار بعدها إلى تسليم أمر العمل للجهة المنفذة والبدء به.

وفيما يتعلق بالمشاريع التي تعكف المحافظة على تنفيذها في الوقت الراهن، أوضح الحموي أنه يتم حالياً تنفيذ خدمات تزفيت لمعظم بلديات دمشق، والعمل جار الآن في القنوات والميدان والمزة ودمر وركن الدين، حيث قامت الورشات بنزع الزفت القديم وتنظيف الشوارع تمهيداً لمد القميص الاسفلتي يدوياً في مناطق المنحدرات والشوارع الضيقة، وآلياً في باقي الشوارع.
وتابع الحموي بأن العمل مستمر أيضاً بترميم حجر اللبون في شوارع دمشق القديمة بأكملها، والعمل حالياً في سوق باب سريجة، حيث تقوم الورشات بفك الحجر وإعادة تركيبه بعد معالجة الهبوطات والأضرار التي لحقت بالشارع خلال الفترة الماضية، بما يضمن المحافظة على حجر اللبون، وتحقيق جمالية للمنطقة والشارع المرمم.
وأضاف الحموي بأن الأعمال مستمرة أيضاً في ترميم سوق السروجية الذي يتم تنفيذه بالتشارك بين محافظة دمشق وأصحاب المحلات، حيث قامت محافظة دمشق على نفقتها بصيانة سقف السوق من خلال فك الأقواس الخشبية واستبدالها بخشب جديد، وترميم الأرضية أيضاً من خلال فك حجر اللبون وإعادة تركيبه بعد صيانة الطريق، كما تم العمل على تدعيم العديد من المحلات بالتعاون مع أصحابها، لاسيما أن السوق يقع بين طرفي نهر بردى، ما أدى إلى بروز عدة مشاكل بسبب المياه، إضافة إلى تجميل الواجهات الحجرية باستخدام مواد العمارة القديمة: “أحجار بغدادية، خشب” عبر الاستعانة بورشات مختصة، والهدف العودة بالسوق إلى الطراز القديم الذي كان عليه.
وفيما يخص المشاريع القادمة كشف المهندس الحموي أن محافظة دمشق تتحضّر حالياً لإطلاق العمل بعقدة المواساة فور التصديق عليه، والذي سيتم تنفيذه على مرحلتين: الأولى إنشاء نفقين: الأول عند تقاطع مشفى الأطفال، والثاني عند تقاطع الشيخ سعد، وفي المرحلة الثانية من المشروع سيتم بناء جسر من المدينة الجامعية باتجاه الشيخ سعد.
ولفت الحموي إلى أنه قبل المباشرة بالعقد ستقوم المحافظة بعملية نقل البنى التحتية المتداخلة والمتعارضة مع المشروع تمهيداً لتسليم الموقع للشركة المنفذة، وهذا بحد ذاته مشروع كبير أيضاً، وختم حديثه بأن مديرية الإشراف في محافظة دمشق تعمل وفق الإمكانات المتاحة وبالطاقة القصوى لتقديم أفضل الخدمات في المحافظة.