الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

استكمالاً لاتفاق التسوية في درعا .. إطلاق سراح عدد  جديد من الموقوفين

درعا – دعاء الرفاعي:

في إطار استكمال اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية أطلقت الجهات المعنية اليوم الثلاثاء سراح العشرات من الموقوفين في محافظة درعا ممن غرر بهم ولم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين وذلك ضمن فعالية وطنية في مدينة درعا بعفو خاص من الرئيس بشار الأسد.

وذكرت مصادر أمنية في المحافظة أنه تم الإفراج بمكرمة من الأمين العام للحزب الرئيس بشار الأسد وأن هذه المكرمة تأتي ضمن اتفاقية التسوية الخاصة بمحافظة درعا، وأن عدد المفرج عنهم بلغ ٢٥ شخصا في الدفعة الثالثة عشر.

ونوه أمين فرع درعا للحزب الرفيق حسين الرفاعي بالدور الكبير الذي يقع على كاهل الأهالي  ورجال الدين في مسؤولية إعداد الجيل إعداداً صحيحاً ولاسيما أن الأزمة التي عانت منها سورية هي أزمة فكر مشدداً على أن الفكر السقيم لا يحارب إلا بالفكر الصحيح، مؤكدا أنه بفضل تضحيات وبطولات الجيش العربي السوري نعيش حالة من الهدوء والاستقرار.

من جانبه أكد الرفيق المحافظ لؤي خريطة أن الوطن بحاجة لجميع أبنائه لإعادة بنائه من جديد على أسس سليمة ومنطق صحيح، مؤكدا أن كل فرد في سورية هو ابن لهذا الوطن ومن واجب الجميع أن يكونوا أوفياء له ولخدمته، مشيراً إلى أهمية انخراط الموقوفين المفرج عنهم في المجتمع ليكونوا أداة بناء وإصلاح في الوطن.

ولفت أهالي الموقوفين إلى أن هذا اليوم هو حلم وتحقق  بالنسبة لأهالي محافظة درعا بعد عودة أبنائهم إلى حضن الوطن بعد أن كان مُغرراً بهم من قبل جهات أرادت الشر بسورية مؤكدين أن أهالي درعا يقفون خلف قيادة الرئيس الأسد الذي صان سورية وحماها وخلصها من الإرهاب، ولاقت هذه الخطوة تفاعلا إيجابيا من قبل هؤلاء الشبان للعودة إلى حياتهم الطبيعية بعيداً عن الفوضى.

شارك في الفعالية عدد من أعضاء مجلس الشعب وفعاليات رسمية وشعبية ودينية .

كما يأتي إخلاء سبيل الموقوفين ضمن مشروع المصالحة الوطنية واتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية والقاضي بإنهاء حالة الفوضى ومظاهر السلاح في قرى وبلدات المحافظة والذي يتم العمل عليه في المحافظة بعد الانتهاء من سنوات طويلة من المعارك.

وكانت محافظة درعا قد طوت آخر صفحات الإرهاب بعمليات تسوية أوضاع الآلاف من المطلوبين للدولة السورية والذين قاموا بأعمال ترهيب وتخريب طيلة عشر سنوات مضت، وجاء اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية والقاضي بإنهاء حالة الفوضى ومظاهر السلاح في قرى وبلدات المحافظة لفتح صفحة جديدة عنوانها الحياة الآمنة بعيدا عن فوضى السلاح.