أخبارصحيفة البعث

الحشد يصد هجوماً لداعش يستهدف بغداد.. ومفوضية الانتخابات: عد الأصوات متطابق  

أعلنت هيئة الحشد الشعبي، اليوم الخميس، عن إحباط مخطط داعشي لاستهداف بغداد. وقال بيان للحشد  نشرته وكالة الأنباء العراقية (واع)، إنّ “اللواء 27 في الحشد الشعبي، تمكّن من ضبط 4 مخابئ لوجستية لداعش تحوي مقذوفات حربية وصواريخ وأعتدة كبيرةن خلال الـ 48 ساعة الماضية غربي العاصمة بغداد”.

واضاف البيان أنّ “العناصر الإرهابية، كانت تقوم باستخدام تلك الأسلحة لتنفيذ هجماتها على أمن العاصمة بغداد”.

البيان أوضح، أنّ “عملية الضبط، جاءت خلال عمليات أمنيّة استخبارية نفذتها قوة خاصة من اللواء في جزيرة الكرمة إذ نجحت خلالها في ضبط مخبأ كبير لعناصر داعش، بالقرب من جسر الشيحة يضم كدساً للأعتدة الثقيلة والمتوسطة وقنابر هاون، فضلاً عن معدات لوجستية تعمل الزمر الإرهابية على ادخارها طوال المدة الماضية، تحضيراً لعمليات إجرامية تستهدف العاصمة بغداد حسب المعلومات”.

وأشار بيان الحشد  إلى أنّ “القوة من اللواء 27، عثرت أيضاً على مخبأين للعتاد والأسلحة، ومواد متعددة أخرى تستخدمها عناصر داعش ضمن قاطع شرق الأنبار”.

ونفذّت القوات العراقية الأربعاء عمليات عسكرية لملاحقة فلول تنظيم “داعش” سواء باستخدام عناصر القوات الخاصة أو عن طريق الضربات الجوية، وقامت بتنفيذ 3 ضربات جوية. وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، في تغريدة على “تويتر” إنّ “القوات الجويـة العراقية نفذّت 3 ضربات جوية ضد فلول داعش بإشراف قيادة العمليات المشتركة بواسطة طائرات أف-16”.

هذا وتواصل وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية العراقية منذ مطلع الشهر الجاري عمليات ملاحقة عناصر من “داعش”، وألقت القبض على 13 متهماً من الأهداف المطلوبة في محافظة نينوى.

في سياق متصل، أطلقت القوات العراقية المشتركة اليوم عملية أمنية واسعة لملاحقة فلول تنظيم (داعش) الإرهابي في محافظة ديالي وسط البلاد.

ونقل موقع السومرية نيوز عن بيان لعمليات الحشد الشعبي في ديالي إن العملية بدأت على ثلاثة محاور بالتعاون مع قطعات الجيش لتفتيش المنطقة الجبلية المحصورة بين تقاطع النقشبندية الواقعة شمال ناحية جلولاء وتقاطع الخضران شمال ناحية قرة تبة.

وأشار إلى أن المنطقة التي انطلقت فيها العمليات لم تنفذ فيها سابقاً أي عملية أمنية بسبب تضاريسها الطبيعية الصعبة.

سياسياً، أنهت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، اليوم الخميس، جميع عمليات إعادة العد والفرز اليدوي، والتي كان آخرها هذا اليوم لمحطات محافظة نينوى، بناءً على قرار الهيئة القضائية للانتخابات، بحضور ممثلي المرشحين الطاعنين والمراقبين الدوليين والإعلاميين المخولين.

وكانت نتيجة العد والفرز اليدوي الجارية في محافظة نينوى، متطابقة مع نتائج العد والفرز الالكتروني بنسبة 100%.

وعرضت اللجنة المشكلة تقاريرها المرفوعة على مجلس المفوّضين، والذي أوصى بإرسال النتائج إلى الهيئة القضائية للانتخابات.

وقبل يومين، أكّد رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، أنّ “قرارات الهيئة القضائية ببطلان بعض المحطات التي لم تغلق في الساعة السادسة ستؤدي إلى بطلان أكثر من 6000 محطة”، مشيراً إلى أنّه “ألغيت ما يقارب 4000 محطة بسبب وجود بصمات متكررة”.

وفي وقت سابق، أكد رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، أنّ “تزوير الانتخابات إلى الآن لم يثبت بدليل قانوني معتبر قانوناً”.

وشهدت مناطق عراقية متعدّدة، عدداً من التظاهرات الرافضة لنتائج الانتخابات البرلمانية، بحيث نزل المتظاهرون إلى الشوارع في عدة محافظات، أبرزها: بابل، ديالى، البصرة وبغداد.