صحيفة البعثمحافظات

توزيع حوالى 70% من مازوت التدفئة في طرطوس.. وتأكيدات بتغطية كامل المحافظة نهاية العام

طرطوس – رشا سليمان 

في الوقت الذي لم تستلم فيه نسبة كبيرة من الأسر حصتها من مادة المازوت، تشتعل أسعار الحطب كبديل للتدفئة، علماً أن الأخير ليس بمقدور الكثيرين الحصول عليه، ليضاف بالتالي بند التدفئة إلى قائمة الهموم المعيشية التي يعانيها المواطن في ظل ظروف اقتصادية صعبة.

ويبين بيان عثمان عضو المكتب التنفيذي المختص في محافظة طرطوس أن نسبة التوزيع بلغت حتى الآن على امتداد محافظة طرطوس ما يقارب الـ 70% وفق الكتلة المخصصة لنظام الرسائل على البطاقة العائلية، وتم تغطية ريف طرطوس بالكامل.

ولفت عثمان إلى إشكال كان قد حصل في منطقة الشيخ بدر نتيجة عدم تسديد بعض محطات الوقود قيمة طلبات التوريد، وتم مراجعة هذه المحطات لتأدية الخدمة للمواطنين بعد تسديد المستحقات، وبالتالي وضع هذه المحطات ضمن أدوار التوزيع للمحطات ليصار إلى إيصال المستحقات من مادة المازوت للمواطنين، وأكد أن التوزيع مستمر وفق الخطة والإمكانات، مشيراً إلى أنه في حال بقيت التوريدات للمحافظة على حالها سيتم تغطية كامل المحافظة مع نهاية العام الحالي، وأشار إلى أن المرحلة الثانية من توزيع مازوت التدفئة ستبدأ بعد الانتهاء من توزيع الدفعة الأولى.

في سياق متصل بين عثمان أنه و بالنسبة للمازوت الزراعي يتم مراعاة أهمية محافظة طرطوس كونها محافظة زراعية ويتم تأمين المازوت الزراعي للفلاحين بالسعر المدعوم حيث يوزع 24 ألف ليتر يوميا من المازوت للاستخدام الزراعي، ولفت إلى وجود عدة شرائح لتوزيع المازوت الزراعي وفق خطة تعد من قبل المكتب التنفيذي ومديرية الزراعة واتحاد الفلاحين، وتشمل هذه الشرائح المداجن ومحركات الري وجرارات الحراثة.

ولفت عثمان إلى أن القطاع الزراعي مؤتمت وفق بطاقات، باستثناء المازوت الذي يوزع للمداجن، وأن هناك مراعاة لمواسم الفلاحين عند توزيع المازوت الزراعي كموسم الحصاد حيث يتم تزويد الحصادات بهذه المادة، مشيراً إلى أن التوجه حالياً إلى الجرارات الزراعية لحراثة الأرض وتهيئة موسم القمح، إذ يتم تزويد الجرار ب 150 ليتر شهرياً، بالتوازي مع السعي لتقديم الدعم بكمية إضافية لخدمة القطاع الزراعي من أجل المواسم الحالية.

كما بين عثمان أنه يتم إعطاء أصحاب السرافيس مخصصاتهم المعدة وفق خطوط النقل التي يعملون عليها بحسب القرب والبعد، ويتم التأكد يومياً من استخدام السائقين لمخصصاتهم للنقل من خلال وجود وحدة تعبئة في الكراج، كما يتم توزيع مخصصات الأفران وفق كمية الدقيق المخصصة لكل فرن بشكل يومي.