ثقافةصحيفة البعث

مهرجان مسرح الشبيبة 32

حلب – غالية خوجة 

بالتعاون مع مديرية المسارح والموسيقا – مسرح حلب القومي، أقام اتحاد شبيبة الثورة المهرجان المسرحي الشبيبي الفرعي 32 ولمدة 8 أيام على مسرح دار الكتب الوطنية بحلب.

وتضمن المهرجان سبعة عروض بدأت مع (مونودراما خلاف) لرابطة جول جمال، تأليف وإخراج حسام خربوطلي، ليستمر مع عروض (رمّاد)، تأليف وإخراج محمد ملقي، لرابطة أبو فراس الحمداني، وقد نال ملقي جائزة أفضل إخراج، (الغرباء) لسعد الله ونوس، إخراج فارس الناقور، رابطة عبد المنعم رياض، التي شاركت بعرض ثانٍ بعنوان (أعد الاتصال)، تأليف وإخراج لمى الفيصل ،والذي نال جائزة لجنة التحكيم، و(المغفل) تأليف فخري قدورة وإخراج محمود نحاس للفرع، و(دراما الشحادين) تأليف فهد المحاري وإخراج فادي السعيد لرابطة عدنان المالكي، والذي نال جائزة أفضل عرض، و(عن إنسان) رابطة الحمدانية، تأليف وإخراج أحمد كامل شنان الذي نال جائزة أفضل نص، بينما نال جائزة أفضل ممثل شاب موفق محمد العلبي، ونالت جائزة أفضل ممثلة شابة فتون الجندي.

وتخلل حفل الافتتاح تقديم اسكتش قدمته رابطة الحمدانية وحدة الشهيد أحمد الفطيمي وإشراف ريم قلعية، شاركت فيه مجموعة من الشبيبيات تحدثن فيه عن اللغة العربية وجمالياتها وفصاحتها من خلال الشعر العربي الذي ابتدأ مع أبيات للمتنبي، وأتى الاسكتش وكأنه منافسة شعرية ثقافية فنية عبّرت فيه كل مشاركة من الشبيبيات عن ملامح الكلمة والاعتزاز والفخر بملامحها الفروسية، خصوصاً وأن الأزياء كانت تعكس تراثاً عربياً أصيلاً، بينما تضمن حفل الختام وصلات غنائية لكورال الشبيبة الفرعي بحلب، مع تقديم أصوات شبيبية لبعض أغنيات صباح فخري، إضافة لرقصات متنوعة.

ورأى المخرج حسام حمو أن المسرح توقف قبل فترة بسبب الأزمة والحرب، والجميل أنه يعود اليوم وعبر عن اعتزازه بأنه أحد خريجي هذا المسرح الشبيبي.