رياضةصحيفة البعث

سلة سيدات الثورة تواصل العمل للحفاظ على النجاحات

تواصل سيدات الثورة بكرة السلة رحلة الدفاع عن لقبي بطولة الدوري وكأس الجمهورية، رغم التغيير الذي أصاب الجهاز الفني، حيث يقود الفريق في الموسم الحالي المدرّب اللبناني علي مكي بعد أن تقدّم مدرّب الفريق السابق عبدالله كمونة باستقالته.

المدرّب مكي أوضح لـ”البعث” أن قبوله عرض تدريب فريق الثورة لم يكن صعباً، خاصة وأنه سبق له أن عمل في الصيف الماضي على تدريب “المهارات” للاعبي ولاعبات النادي من الفئات العمرية الصغيرة، ولديه فكرة مبدئية عن بعض اللاعبات اللواتي يشاركن مع الفريق الأول في الدوري.

وأضاف مكي: سبق لي وأن كان لي تجربة بتدريب فريق الساحل وكانت ناجحة بكل المقاييس، وشغفي للدوري السوري للسيدات هو الذي جعلني أترك فريق بيروت اللبناني، حيث كنت أعمل مساعداً لمدرّب رجال الفريق لخوض التجربة مع فريق الثورة، وهي تجربة حتى الآن جيدة ومتميزة، حيث لعب الفريق خمس مباريات حقق الفوز بأربع منها وتلقى خسارة وحيدة أمام تشرين لم تكن عادلة، إذ لم يكن فريقنا مكتمل الصفوف لغياب أربع لاعبات عن المباراة، على العموم الفريق تنتظره مباريات قوية، ومع عودة كافة اللاعبات للتدريبات والتعاقد مع اللاعبة لمعة محمود بات الفريق جاهزاً.

وحول طموحات الفريق أكد مكي أنه لن يتنازل عن حقه في الاحتفاظ باللقب رغم قوة المنافسة من أندية قاسيون وتشرين والساحل والجلاء، إضافة إلى أن الهدف الذي يتمّ العمل لأجله هو المشاركة في البطولة العربية والآسيوية خلال العام الحالي، فنادي الثورة لا ينقصه شيء لتحقيق الإنجازات بما يمتلك من خامات رائعة ونسبة طول جيدة جداً.

وبيّن مكي أن الفريق يتطور مستواه الفني من مباراة لأخرى، وهو قادر على الاحتفاظ بلقبه كبطل للدوري، ولاسيما أن اللاعبات الجدد بدأن الانسجام مع بعضهن البعض (بين السيدات والشابات)، كاشفاً في نهاية حديثه أن الفريق كان يمكن له أن يتوّج بلقب بطولة الأندية العربية الأخيرة، لكن قلة خبرة المشاركة بالبطولات الخارجية هي التي أثرت عليه وخسر اللقب في النهاية.

“البعث”