رياضةصحيفة البعث

أصابع الاتهام حاضرة بعد هزيمتي عفرين والاتحاد في الدوري الممتاز

حلب- محمود جنيد
على قدر أهمية نتائج الجولة العاشرة للدوري الممتاز بكرة القدم، كانت الخيبة كبيرة بالنسبة للجمهور، بعد السقطة القوية بالنسبة لممثلي كرة الشهباء عفرين والاتحاد لينزفا منها ثلاث نقاط جمدت العفرينيين في المركز الأخير بنقطتين، بينما توقفت سلسلة نتائج الاتحاد الإيجابية ليتراجع مركزين على سلم الترتيب مستقراً في المركز الثامن.
الانتقادات في الجانب الاتحادي طالت بطبيعة الحال المدرب وسوء إدارته للفريق في المباراة لتعود نغمة المطالبة برحيله، وعلى نفس المنوال نسج الجمهور الاتحادي بتوجيه النقد للاعبي المنتخب الوطني، الحارس المخضرم خالد حجي عثمان محملة إياه مسؤولية الهدف الثاني الذي لم يخرج لكرته المرفوعة من الزاوية الركنية بالصورة والتوقيت الصحيح، كذلك محمد ريحانية الذي عاب عليه الجمهور أنانيته ولعبه الفردي الذي حرم الفريق من فرص تسجيل لو تعامل مع الموقف بصورة أكثر تعاونية، وهو ما نفاه الريحانية مؤكداً بأنه يلعب لصالح المجموعة في المنتخب والنادي.
وفي الطرف العفريني الذي تلقى صفعة جديدة في بداية فأله مع مدربه الثالث هذا الموسم عبد القادر الرفاعي، فقد بدأ التشاؤم واليأس يتسلل لقلوب جماهيره المؤازرة على الحلوة والمرة، دون أن توجه أي لوم للمدرب الجديد رغم تبديلاته غير الموفقة كونه مازال في طور مرحلة الاستكشاف لمقدرات الفريق، بينما كانت الرؤية تصب في منحى ضرورة ضخ دماء جديدة في شرايين الفريق، كما وجهت الانتقادات لعناصر الدفاع والأخطاء المتكررة التي وقع فيها وسببت الخسارة ، بينما غابت اللمسة الأخيرة في خط المقدمة رغم عديد الفرصة المواتية السانحة، وسؤل المخضرم أحمد كلزي كيف أضاع وهو بمواجهة حارس الشرطة بعد مجهود كبير تخلص فيه من ظله ووصل مع الكرة لأعتاب المرمى، ليعقب اللاعب بأن هناك الكثير ليحكى عن واقع الفريق الداخلي ولكن في نهاية الموسم.