رياضةصحيفة البعث

انسحابات بالجملة من الأندية احتجاجاً على اتحاد اليد المكلف دولياً

انسحبت عدة أندية رياضية من كافة المسابقات المحلية التي تشرف عليها اللجنة المؤقتة لاتحاد كرة اليد والمكلفة من الاتحاد الدولي، ويأتي هذا الانسحاب بعد اعتراض تلك الأندية على قرار الاتحاد الذي أرسل للجنة الأولمبية السورية قراراً بإعادة الاتحاد المحلي السابق “المنحل” بقرار من الاتحاد الرياضي العام.

وأكدت الأندية المعترضة والمنسحبة من البطولات المحلية، أن الاتحاد الدولي يتحمّل مسؤولية قراره بإعادة ثلاثة أعضاء من الاتحاد المنحل وهم محمد علي غازي “رئيس الاتحاد السابق” وبشار رضوان “أمين السر” وبلال العبد الله، كونه تمّ استبعادهم بقرار جماعي خلال انعقاد الجمعية العمومية لاتحاد كرة اليد نهاية العام الماضي، ويأتي قرار الأندية، للضغط على الاتحاد الدولي للتراجع عن قراره ولمصلحة اللعبة.

وفي حيثيات الموضوع نجد أن المقصود من كل ما حدث ويحدث من قبل الاتحاد المنحل هو “الاستقواء بالاتحاد الدولي” عبر أشخاص يعملون في الخارج ومقربين من الاتحادين الآسيوي والدولي، والمطلوب هو الإساءة للجنة الأولمبية السورية ومنظمة الاتحاد الرياضي العام ولأسرة كرة اليد عامة، علماً أن هناك إجماعاً من جميع كوادر اللعبة على عدم قدرة مجلس الإدارة المنحل على خدمة اللعبة بعد الخلافات العميقة والانقسامات والاستقالات، وحجب الثقة من قبل الأندية الممارسة للعبة، مثل الجيش والشرطة والنبك وقاسيون واليقظة والكرامة والفتوة ودير عطية والاتحاد والنواعير والدريكيش، إضافة إلى استقالة بعض أعضاء مجلس اتحاد اللعبة السابق وهم: علي برغل ومهند حرفي ومحمد الحريري ومنى عثمان ونمير الشيخ وصلاح حصني، وكذلك أكثر من 40 شخصية أغلبهم من الخبرات والكوادر لم يعجبهم التفرد بالقرارات التي كان يتخذها رئيس الاتحاد السابق.‏‏

إلا أن العتب والخطأ يقع على عاتق القيادة الرياضية التي قصّـرت باتخاذ القرار بشأن حلّ اتحاد اللعبة أثناء انعقاد مؤتمره السنوي ومراسلة الاتحادات الدولية والآسيوية وحتى العربية بهذا الخصوص، إضافة إلى عدم سحب ختم الاتحاد المنحل من رئيسه (لأكثر من أسبوع)، وهذا يقع على عاتق اللجنة المؤقتة التي تمّ تعيينها من قبل الاتحاد الرياضي، وقام باستغلالها أعضاء الاتحاد المنحل عبر مراسلة الاتحاد الدولي حتى وصلت الأمور إلى هذه الحال!.‏‏

وكان الاتحاد الدولي لكرة اليد وجّه خطاباً شديد اللهجة للجنة الأولمبية السورية، بسبب قرارها حلّ الاتحاد وتشكيل اتحاد جديد، وقرّر الاتحاد الدولي تشكيل لجنة مؤقتة تدير الاتحاد تضمّ الأعضاء المذكورين من الاتحاد المنحل. من جهتها اللجنة الأولمبية السورية وافقت على طلب الاتحاد الدولي على تشكيل اللجنة المؤقتة خوفاً من أي عقوبات دولية أو تجميد لأنشطة اليد السورية.

عماد درويش