رياضةصحيفة البعث

إدارة الاتحاد تجدد ثقتها بكادر فريق كرتها.. والصابوني يطالب بالموضوعية

حلب – محمود جنيد
أعاد المؤتمر الصحفي الذي عقدته إدارة نادي الاتحاد بمشاركة مدرب فريق كرة القدم أنس صابوني لمناقشة واقع الفريق التذكير بما حصل من بداية الموسم بما تضمنه من حيثيات وملابسات، مع التأكيد والتشديد هنا على تجديد الثقة ودعم المدرب والكادر حتى نهاية المهمة، كما جاء على لسان رئيس النادي المهندس باسل حموي الذي أشار إلى أن وضع الإدارة كان مضطرباً وغير مستقر، موضحاً بأنها تواصلت مع الكابتن ياسر السباعي الذي اعتذر عن قبول مهمة تدريب فريق كرة النادي الأول، ليتولاها ويتصدى لها الكابتن أنس صابوني ضمن خيارات ضيقة وإمكانات محدودة.
وأكد رئيس نادي الاتحاد بأن الهدف المتقاطع مع مطالب الجمهور، الذي تأسست عليه قاعدة العمل هو بناء فريق شاب من أبناء النادي الصغار الصاعدين، وتطعيمه ببعض الانتدابات حسب الحاجة لسد الفراغات بالمراكز، وقد واجهت الفريق ظروف صعبة، إذ تسرب بعض اللاعبين تلبية لعقود محلية أو خارجية، وحتى أماكن التدريب (الملاعب) لم تكن متوفرة، وبطبيعة الحال سيكون الحصاد بعد موسمين أو ثلاثة وتتحقق البطولات.
ونفى الحموي بأن يكون وجوده على رأس الهرم الإداري في نادي الاتحاد، داعماً لكرة السلة على حساب القدم، موضحاً بأن الدعم المقدم لكرة القدم يؤكد ذلك إذ يتم صرف الرواتب كل شهر بشهره كذلك التجهيزات المقدمة، بينما هناك ثلاثة رواتب متأخرة على فريق السلة الاول، المطالب بلقب الدوري، وغير ذلك سيكون بمثابة الإخفاق، أما فريق كرة القدم فهو غير مطالب هذا الموسم بتحقيق انجاز.
من جانبه، المدرب أنس صابوني قال بأنه تسلم مهمته وسط ظروف صعبة، وضمن خيارات محدودة (فقط ستة لاعبين متواجدين)، وقائمة تحتاج خمسة عشر لاعباً آخراً، و لم يحظ بأحد من الأسماء التي طلب التعاقد معها إذ كانت قد تعاقدت مع أندية أخرى، موضحاً بأن خطته منذ البداية العمل بشكل علمية مدروسة وعلى المدى الطويل لتحقيق البطولات التي لم يجنيها النادي منذ العام 2005 بوجود الكابتن ياسر السباعي الذي قاد الفريق من بداية الموسم حتى نهايته.
ويرى الصابوني بأن هناك قناعة ترسخت لدى اللاعبين في الدوري بشكل عام، بأن النتائج السلبية ستقع برأس المدرب ليتم تغييره (حمال أسية)، وبالتالي نجد اللاعب غير مبال، هذا المفهوم الذي يجب علينا تصحيحه، وتقييم الأمور بصورة موضوعية، ومعاقبة المقصر سواء المدرب أو اللاعب وضمن اللوائح والقوانين.