أخبارصحيفة البعث

المجلس العسكري في مالي يطرد السفير الفرنسي والاتحاد الإفريقي يعلق عضوية بوركينا فاسو

سجلت مالي وبوركينا فاسو وكينيا في القارة الإفريقية أحداثاً متفرقة، ففي غرب إفريقيا قرر المجلس العسكري الحاكم في مالي اليوم طرد السفير الفرنسي في باماكو جويل ميير، وفق بيان تلاه التلفزيون الرسمي، مبيناً أن حكومة جمهورية مالي أبلفت الرأي العام المحلي والدولي باستدعاء السفير ميير من قبل وزير الخارجية والتعاون الدولي، وإخطاره قرار الحكومة بدعوته لمغادرة الأراضي الوطنية خلال 72 ساعة، وبررت السلطات المالية هذا القرار بتصريحات معادية لها من قبل مسؤولين فرنسيين مؤخراً.
وكان وزير الخارجية المالي، عبد الله ديوب، قال في وقت سابق: إنّ بلاده لا تستبعد أي شيء في علاقاتها مع فرنسا، ووصف تصريحات نظيره الفرنسي، جان إيف لودريان، بـ غير المقبولة وتنم عن ازدراء، وكان لودوريان صرح سابقاً: إنّ المواجهة القائمة في مالي، مع مجلس عسكري خارج عن السيطرة، لا يمكن أن تستمر، مضيفاً أنّ باريس تبحث مع الشركاء كيفية تعديل عملياتها، محذراً من أن القوات الفرنسية والأوروبية لا تستطيع البقاء على هذا الوضع في مالي، وتدرس طرقاً لتكييف إجراءاتها لمكافحة الإرهابيين في منطقة الساحل، مضيفاً أن الوضع في مالي أصبح لا يطاق بعد الانقلاب الذي وقع في أيار 2021، كما وصف المجلس العسكري في مالي بأنّه غير شرعي وخارج عن السيطرة.
في الأثناء،  أعلن الاتحاد الإفريقي اليوم تعليق عضوية بوركينا فاسو رداً على الانقلاب الذي شهدته البلاد في ال24 من كانون الثاني الجاري، والذي أطاح بالرئيس روش مارك كريستيان كابوري، وقال مجلس السلام والأمن التابع للتكتل والمكون من15 بلداً في حسابه على موقع تويتر، إنه صوت لصالح تعليق مشاركة بوركينا فاسو في كل أنشطة الاتحاد الأفريقي، وذكر مجلس السلام والأمن أن تعليق العضوية سيظل قائماً إلى حين إعادة النظام الدستوري في البلاد بشكل فاعل.
وكان جيش بوركينا فاسو أعلن يوم الاثنين الماضي أنه أطاح بالرئيس كابوري وعلق العمل بالدستور وحل الحكومة والبرلمان وأغلق الحدود، ونصّب المتمردون اليوم الاثنين زعيمهم المقدم بول هنري داميبا رئيساً للدولة وقائداً عاماً للقوات المسلحة، حسبما أفادت وسائل الإعلام.
أما في شرق إفريقيا شهدت نيروبي عاصمة كينيا مقتل عشرة أشخاص وأصابة عدد آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة لدى مرور حافلة تقلهم، وتشتبه الشرطة بأن عناصر من حركة الشباب الإرهابية عبروا من الصومال المجاورة وزرعوا العبوة الناسفة.