صحيفة البعثمحليات

تطوير إنتاجية وعروق الماعز السوري بالخلط الوراثي بين الشامي والجبلي

دمشق- علي بلال قاسم
أثمرت الجهود البحثية المبذولة من قبل أطقم وزارة الزراعة العلمية عن اعتماد سلالة الماعز السوري الخليط ثنائي الغرض عبر الخلط الوراثي بين الماعز الشامي والآخر الجبلي، الذي تمّ إنتاجه في محطة أبحاث عرى بمحافظة السويداء، وتتميّز السلالة الجديدة بأنها الأولى للماعز الخليط في سورية، حيث تعدّ إنجازاً بحثياً مهماً لجهة تطوير إنتاج الماعز السوري وإنتاجيته، والمحافظة على العروق المحلية والمتميزة بإنتاجيتها ومقاومتها للظروف واحتياجاتها الأقل من المواد العلفية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تتحدث فيه الوزارة عن إنجاز مهمّ على الصعيد العالمي والوطني، تجلّى حسب تقارير موثقة في تقديم الخدمات البيطرية وتحسين الوضع الصحي لقطعان الثروة الحيوانية في سورية، وتعزيز المشاركات السورية في البطولات والمسابقات الدولية، عبر إنشاء منطقة صحية خالية من أمراض الفصيلة الخيلية للخيول عالية الأداء، وفقاً للمعايير العالمية المعتمدة من قبل المنظمة العالمية للصحة الحيوانية، وذلك في نادي الشهيد باسل الأسد في الديماس، وتمتد هذه المنطقة من الحدود اللبنانية وحتى مطار دمشق الدولي، علماً أن المناطق الصحية الخالية من أمراض الفصيلة الخيلية عددها 5 مناطق على مستوى العالم، وهي: كوريا الجنوبية، البرازيل، إندونيسيا، كازاخستان، هونغ كونغ.
وكانت وزارة الزراعة وفي ظل الاستمرار بدعم قطاع الثروة الحيوانية، وبهدف تأمين جزء من احتياج الثروة الحيوانية من المواد العلفية وتحسين الإنتاجية وضمان استمرار المربين بالتربية، قد وافقت على استيراد الشعير العلفي حرصاً على تأمين جزء من احتياجات الثروة الحيوانية من مادة الشعير العلفي، واستيراد كسبة بذور القطن العلفية حتى تاريخ 15/9/2021 شريطة وصول المادة المستوردة قبل تاريخ 1/10/2021، كما تمّ تعديل الشروط الخاصة باستيراد الأبقار، بما يساهم في تسهيل عملية الاستيراد لترميم القطيع، مع استعداد وزارة الزراعة لتقديم كافة التسهيلات اللازمة لإتمام عملية الاستيراد، كل ذلك بهدف تشجيع المورّدين وسد حاجة السوق المحلية لأكثر من 30 ألف رأس من الأبقار الحلوب.