رياضةصحيفة البعث

مدرب كرة الحرية ينفي الإشاعات ويطلب الدعم

حلب – محمود جنيد

احتاج فريق الحرية لركلات الترجيح ليتجاوز الجهاد ويصعد إلى الدور الثاني من دوري الدرجة الأولى بكرة القدم، والذي سيواجه ضمن تجمعه الشمالي فرق: الساحل والجزيرة ومورك، وسيتعين عليه احتلال أحد المركزين الأول أو الثاني لضمان التأهل إلى الدور النهائي مع أحد الأطراف المتأهلة من التجمع الجنوبي: (المجد، جرمانا، الكسوة، العربي)، والذي يسبق المواجهة الأخيرة الفاصلة (ذهاباً وإياباً) التي ستحدد هوية المتأهل إلى دوري الدرجة الممتازة.

فريق الحرية كان تأهله عسيراً ولم يقترن بالمستوى الذي انتقده الجمهور، مطالباً بتغيير الصورة في الدور الثاني، وسط ظروف صعبة مر بها الفريق، واحتجاج من اللاعبين بسبب عدم صرف المستحقات المادية، وما تبع ذلك من قرارات استبعاد تم طيها لاحقاً لما فيه صالح الفريق، قبل أن تصدر إشاعات عن منصات الفيسبوك مؤخراً تتحدث عن استقالة المدرب مصطفى حمصي الذي نفى ذلك لـ “البعث” جملة وتفصيلاً، مؤكداً استمراره على رأس عمله مع الفريق، ومطالباً البعض المشوش على مسيرة الفريق بأن يلتفت إلى عمله ويترك عجلة عمل الفريق مستمرة.

وأشار حمصي، الذي انضم اللاعب باسل حسكيرو إلى صفوف فريقه، إلى أن أحوال فريقه جيدة، ويتم الاشتغال حالياً على تعزيز نقاط قوته، وتعضيد نقاط ضعفه، لافتاً إلى أنه كان ينقصه التطعيم بلاعبين في خط الهجوم، لكن ذلك لم يكن متاحاً في هذه المرحلة المتقدمة من المسابقات المحلية، وبالتالي عدم توفر أية خيارات مناسبة وأفضل من الموجودة حالياً في صفوف الفريق، رغم المساعي الحثيثة لتحقيق ذلك قبل موعد إغلاق الكشوف الخميس المقبل.

وبيّن مدرب الأخضر الحلبي أنه سيكمل المشوار بمن حضر من اللاعبين الذين اختارهم الكادر السابق، وسيحارب بهم ضمن مجموعة قوية، وفي حال تجاوزها والتأهل إلى الدور المقبل، سيكون التأهل للممتاز قريباً، لكن ذلك، (يردف حمصي)، يحتاج للدعم من الإدارة، وقبل ذلك الجمهور الذي يعتبر العنصر الأهم، والرقم “واحد” في نجاح الفريق.