صحيفة البعثمحليات

دورات في مشفى المواساة لتطوير ودعم الجراحة المجهرية

دمشق- حياة عيسى

تمّ التنسيق بين الهيئة العامة لمشفى المواساة الجامعي بدمشق وكلية طب الأسنان، لإجراء دورات تدريبية لتطوير عمليات الجراحة المجهرية، ونظراً لأن الكلية تمتلك مخبراً متطوراً ومجهزاً بأحدث الأجهزة والمجاهر.

يأتي هذا التنسيق ضمن سياق دعم التدريب الأكاديمي لطلاب الدراسات العليا والبورد السوري والعربي، إذ بين مدير المشفى الدكتور عصام الأمين في تصريح لـ”البعث” أنه يتمّ حالياً التجهيز لدورة أكاديمية لطلاب البورد العربي، مشيراً إلى أن هيئة البورد العربي اشترطت للتقدم إلى الامتحان أن يكون الطالب قد اجتاز دورة العظم الصدغي “جراحة العظم الصدغي”، وأنه سيتمّ التنسيق بين المشفى وكلية الطب البشري التي تحمل على كاهلها تقديم متطلبات التدريب، لافتاً إلى أن هذه الخطوة ستكون باكورة لدورات قادمة، حيث ستقام أول دورة خلال الأسابيع الثلاثة القادمة وبرسم بسيط جداً لا يعادل تكلفتها خارج القطر.

وأضاف الأمين أن المشفى مقبل على تدشين مجموعة من المشاريع تعتبر في مراحلها الأخيرة من التجهيز، منها إعادة تأهيل وتجهيز طابق قبول الإسعافات الجراحية بسعة /٣٠٠/ سرير وغرف عنايات مركزة، إضافة إلى تأهيل قسم الأذنية والمدرج الأكاديمي، والاشتغال على إطلاق مركز للاستقبال في مدخل المشفى مجهز بكمبيوترات موصولة مع أقسام المشفى الداخلية بهدف توضيح كافة المعلومات وحالات المرضى ومكان إقامتهم لذويهم.

كما تطرق الأمين إلى وضع انتشار وباء كوفيد ١٩ الذي شهد في النصف الأول من الشهر الأول للعام الحالي انخفاضاً بأعداد الإصابات بشكل كبير، وعلى أساسها عاد المشفى لسابق عهده في استقبال العمليات الباردة، وفتح العيادات الخارجية، وهناك مراقبة حثيثة على مدار الساعة لترقب الوضع الوبائي مع التأهب التام للعودة إلى استقبال الحالات في حال عاد الانتشار مجدداً، مشيراً إلى أن المتحور الجديد “أوميكرون” يتصف بشدة السراية، إلا أن جزءاً كبيراً من حالاته تعتبر حالات متوسطة إلى خفيفة لأنه لا يصيب الرئة بل يتمركز في الطرق التنفسية العلوية فقط، مع وجود بعض الحالات الشديدة التي تصيب المضعفين مناعياً، كما أشار إلى أن “الأوميكرون” حسب المصادر الطبية والعالمية يكون نهاية الكورونا كوباء، علماً أنه لن ينتهي كمرض كون هناك نحو ٣ مليارات نسمة من البشرية أصيبت بالأوميكرون مما يؤدي إلى انتشار المناعة وكسر انتشار الفيروس.