ثقافةصحيفة البعث

ثقافي طرطوس يكرم رواد طلائع البعث

طرطوس – محمد محمود

ثمرة النجاح والإبداع قطفها رواد طرطوس لطلائع البعث بتكريم ٥٨ رفيقاً ممن نجحوا على مستوى القطر لعام ٢٠٢١ في مجالات علمية وأدبية وفنية مختلفة.

وتضمن الحفل الذي دعت إليه قيادة طلائع البعث بطرطوس بالتعاون مع مديرية التربية كلمات مختلفة، أثنت على دور منظمة الطلائع كراعية للمواهب المميزة ومحتضنة لها كما تضمن فقرات فنية مختلفة، ورقصات فلكلورية أداها رواد الطلائع بحرفية عالية، ومعرضاً فنياً للوحات والخط العربي شارك فيه الرواد الطلائعيون في تلك المجالات.

عيسى عويجان أمين فرع منظمة الطلائع أكد في حديثه على محبة أطفال الوطن الذين يكبرون في كنف منظمة الطلائع، فيصبحون كالزهور التي يملأ عطرها مدى الآفاق، فنعدّهم الإعداد الصحيح لننتج جيلاً وفياً للوطن، مبيناً اعتزاز المنظمة بهؤلاء الرواد الذين سيحاريون لبناء وطنهم بالعمل والإبداع، وتوجّه عويجان بالشكر لأهالي محافظة طرطوس وجميع الفعاليات التي ساهمت بإنجاح مسابقات الرواد، وكذلك مديرية التربية لكل ما قدمته للرواد في هذا القطر.

كلمة أولياء أمور الطلاب تحدثت فيها الرفيقة ماتيلدا الجبل عن دور منظمة الطلائع التي ترجمت وتترجم توجيهات قيادة سورية، وأثبتت عاماً بعد آخر دورها في رعاية الأطفال لترفع أسماءهم في كل الميادين رغم ظروف الحرب، وشكرت محافظة طرطوس التي استضافت الرواد على مدار خمسة أعوام متتالية.

من جهته تحدث الرفيق هيثم أبو مغضب عضو قيادة منظمة طلائع البعث رئيس مكتب الريادة في كلمة المنظمة، أننا اليوم نشارك الفرحة لرواد الطلائع التي جاءت بعد تعب عام كامل، فالمنظمة هي هدية القائد المؤسّس لأطفال الوطن، حيث أرادها تجربة ناجحة لترتقي بالأطفال المبدعين وتعودهم على الصبر والجرأة والثقة بالنفس، ونقول لكم بورك الجهد الذي قدمتموه، وهنيئاً لكم وللوطن بأبنائه فأنتم الأمل الذي أراده الرئيس بشار الأسد بقوله “الأطفال المبدعون ثروة وطنية فالمستقبل لهم”، والشكر لكل المعنيين بالحزب للمساهمة بإنجاح العمل ومسابقات الرواد وأهالي المحافظة الذين كانوا الأسرة الثانية، فكانت مسابقات الرواد عرساً وطنياً جماهيرياً ونحن مع الرواد ونبذل كل ما بوسعنا لنوصلهم إلى ما يصبون إليه.

من جهتها تحدثت الرفيقة ندى علي رئيسة مكتب التربية والتعليم لفرع حزب البعث العربي والاشتراكي أنه لمن الفخر ودواعي الفرح والسرور أن نكرم المتفوقين في طلائع البعث، وهم عصافير تحلق نحو شمس المستقبل، وكنز السلام والحب، فالورود بإبداعهم ولن تفلح الوحوش في ثنينا عن بناء بلدنا والحفاظ على الراية التي سنبقى ترفرف عالية وتحتها تكبر منظمة الطلائع، حيث كان للمنظمة النصيب الأكبر من اهتمام الحزب والقائد، فبناء الإنسان يكون بمقدار ما نزرع من بذور صالحة لنجني ثماراً ناضجة، وأن ما تقدمه المنظمة لا يضاهيه أي شيء لتصنع رجالاً أقوياء، فتكريم الرواد والمتميزين واجب علينا، فهؤلاء هم المستقبل خاصة وأننا نواجه ظروف استثنائية ما يتطلّب عملاً جدياً لحماية وطننا وتعزيز الروح الوطنية للخروج من الحرب، فأبواب الأمل مستمرة ويقننا مستمر بأننا منتصرون، وسورية الواحدة ستبقى موحدة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.