أخبارصحيفة البعث

مؤتمرات الشعب الحزبية.. تعزيز ثقافة الحوار والنقد البناء في الاجتماعات الحزبية

البعث- محافظات:

واصلت الشعب الحزبية عقد مؤتمراتها السنوية بحضور الرفاق أعضاء القيادة المركزية للحزب، حيث غلبت على المداخلات الشؤون الخدمية والحياتية، مع التأكيد على تعزيز ثقافة الحوار والنقد البناء خلال الاجتماعات الحزبية.

ففي حمص (مكتب البعث):  عقدت شعبة الشهيد الباسل للحزب مؤتمرها السنوي في قاعة المركز الثقافي في بلدة القبو بحضور الرفيقة هدى الحمصي عضو اللجنة المركزية للحزب رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية المركزي.

وتركزت مداخلات الرفاق أعضاء المؤتمر حول منح طبيعة العمل للإداريين في المدارس، وحراس للمدارس والمجمعات التربوية، وتراجع الاهتمام بالتعليم العام، وإنشاء محطة معالجة وفرع للمصرف الزراعي وشعبة تسليف وصيانة شبكة الهاتف ببلدات تلدو، وهجرة الكفاءات العلمية، وإقامة صالات للأندية الريفية والاهتمام بالرياضة المدرسية، ومعالجة مشاكل المياه في القرى التابعة للشعبة، وتعديل قانون الإدارة المحلية في مجال عمل البلديات، وتغيير تصنيف المركز الصحي في كفرام ، وتوفير الأدوية الزراعية وارتفاع أسعارها.

الرفيقة الحمصي والتي نقلت لأعضاء المؤتمر تحيات الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد، وتمنياته الطيبة لهم، ومن خلالهم إلى رفاقهم وأهالي المحافظة وبينت الرفيقة الحمصي أن حزب البعث، وعبر مسيرته الوطنية والنضالية، استطاع بناء دولة مؤسسات أمّنت مقومات الصمود الوطني، وعزّزت حرية القرار السياسي، وكان على رأسها مؤسسة الجيش العربي السوري، التي تمتلك عقيدة وطنية وبعثية عالية، قلّ نظيرها في جيوش العالم، مشيرة إلى أن كل مواطن سوري وحر شريف يشعر بالفخر والاعتزاز عندما يلتقي بأفراد هذه المؤسسة، وينحني إجلالاً وتقديراً وشكراً لتضحيات أفرادها بمختلف رتبهم، وشهدائها الذين علّمونا معنى التضحية والكرم وحب الوطن.

وأشارت الرفيقة الحمصي إلى أن المؤتمر نقلة نوعية لجهة الانضباط والمداخلات المقدمة والتي اتسمت بالموضوعية والمنطقية ولامست واقع العمل ونحن نحتاج إلى هذا النوع من المداخلات والتي تبعث الأمل بمستقبل واعد للحزب، منوهة بضرورة طرح كل القضايا والموضوعات بحرية وشفافية مطلقتين والإشارة إلى مواقع القوة لتعزيزها والضعف لتجاوزها وتقديم الرؤى التطويرية، وهذا ما تؤكد عليه القيادة دائما في كل اللقاءات والمؤتمرات، مشيرة إلى انه لم ولن يتم محاسبة أي رفيق قدم طرحا طالما أن الهدف المصلحة العامة وتطوير الواقع الحزبي وممارسة النقد البناء.

بدوره أكد الرفيق حورية أن القرى والبلدات في مجال عمل الشعبة قدمت عدد كبير من الشهداء والجرحى خلال الحرب وهم موضوع اهتمام القيادة والحزب، والفساد تتم محاربته عبر المؤسسات الحكومية المختصة،مبيناً أن هناك مراتب في تصنيف الشهداء العسكريين والمدنيين، والعسكريين تهتم بحاجاتهم المؤسسة العسكرية ونحن نتابع شؤون المدنيين وفرص العمل فقط لذوي الشهداء العسكريين.

بدوره محافظ حمص رد على مداخلات أعضاء المؤتمر مؤكداً أن الجهات التنفيذية في المحافظة تعمل بكل طاقاتها لتخديم المناطق التي تحدث عنها أعضاء المؤتمر وفق الإمكانيات المتاحة.

وفي دمشق( مكتب البعث): عقدت الشعبة الثالثة بفرع جامعة دمشق اليوم مؤتمرها بحضور الرفيق عمار السباعي عضو القيادة المركزية رئيس المكتب الاقتصادي، والرفيق الدكتور خالد الحلبوني أمين الفرع والرفيق الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس الجامعة والرفيقة أميمة سعيد عضو لجنة الرقابة والتفتيش الحزبي

مداخلات أعضاء المؤتمر أكدت تحسين الواقع المعيشي لأساتذة الجامعات والكوادر التدريسية من خلال  رفع تعويضات المراقبة والتصحيح والتدريس والإشراف على رسائل الدراسات العليا وإلغاء الفحص المعياري للغات والعودة إلى النظام السنوي وإعادة النظر بقواعد الترفيع ونظام الأتمتة ومعالجة مشكلات التأمين الصحي.

الرفيق السباعي أكد من خلال كلمة له خلال المؤتمر على أهمية تفعيل العمل الحزبي وأن تكون البداية من الفرد ومن الفرقة الحزبية انطلاقاً للوصول إلى أعلى المستويات متطرقاً لبعض الأمور التنظيمية والحزبية الواردة في التقرير

وفي الجانب السياسي قدم الرفيق عضو القيادة المركزية عدد من الإضاءات السياسية في عدة أمور منها الحرب الروسية على أوكرانيا موضحاً أن الموقف السوري هو نفسه الموقف الروسي وأن أي انتصار للأصدقاء الذين قاتلوا معنا ودافعوا وحاربوا الإرهاب هو انتصار لسورية.

كما أجاب الرفيق عضو القيادة المركزية عن كافة المداخلات والتساؤلات التي طرحها الرفاق الحضور الاقتصادية والمعيشية والسياسية مشيراً إلى أن المطلوب اليوم هو العمل الميداني كل بموقعه والعمل على إيجاد الحلول قبل طرح المشكلات.

بدورها قدمت الرفيقة أميمة عدد من الإضاءات تناولت فيها ملاحظات عن التقرير المقدم وناقشت عدد من النقاط المتعلقة بعمل لجنة التفتيش الحزبي.

الرفيق أمين الفرع أكد على أهمية هذه المؤتمرات الحزبية بوصفها محطات يتم من خلالها تقييم العمل لتفعيل الإيجابيات وتخطي السلبيات  مشيراً إلى التعاون على مستوى عالي بين الجامعة والحزب لحل أغلب مشكلات رفاقنا.

كما أجاب الرفاق أمين الفرع ورئيس الجامعة على تساؤلات الرفاق بما يخص عملهم.

وفي القنيطرة (محمد غالب حسين): عقدت الشعبة الثالثة بفرع القنيطرة للحزب مؤتمرها السنوي بحضور الرفيقين الدكتور خالد أباظة أمين فرع القنيطرة للحزب وعبد الحليم خليل محافظ القنيطرة .

وتركزت المداخلات على ضرورة تفعيل الاجتماع الحزبي؛ وتطوير محتواه الثقافي والسياسي والاجتماعي؛ وتعزيز مبدأ النقد والنقد الذاتي بالمؤسسات الحزبية ؛ وضرورة أتمتة العمل التنظيمي لتوفير الجهد والنفقات؛ ومنح فرصة جديدة لمن فاتهم تثبيت عضويتهم .

كما طالب الرفاق بالاهتمام بالواقع التربوي والصحي والخدمي وزيادة المشاريع الخدمية والإنتاجية لتجمعات أبناء محافظة القنيطرة بجديدة الفضل وقدسيا وقطنا وعرطوز وسعسع ودروشا وغيرها ؛ وتوفير مياه الشرب ووسائط النقل لتجمع الفضل ؛ والتعاون مع محافظة ريف دمشق لمتابعة احتياجات تجمعات ريف دمشق كهربائياً وهاتفياً وتموينياً ؛ وإعادة النظر بمن تمّ استبعادهم من الدعم ؛ ودعم موازنات بلديات محافظة القنيطرة في عرطوز وقدسيا والفضل؛ لتقوم بدورها بخدمة تلك التجمعات .

الرفيق أمين الفرع الدكتور خالد أباظة استعرض الواقع السياسي والدولي ؛ ودور سورية في المشهد الإقليمي والدولي ؛ مؤكداً أن تعزيز البنية التنظيمية للحزب هي الهدف الأساسي المنشود الذي نسعى لتحقيقه ، والمؤتمرات الحزبية محطات نضالية مهمة وأساسية ؛ لمراجعة عمل المؤسسات الحزبية ؛ وتعزيز الايجابيات وتشجيعها وتعميمها وتثميرها ؛ وتلافي الهنات والسلبيات ؛ ومناقشة أفضل السبل لتطوير العمل الحزبي وآلياته .

بدوره قدم الرفيق المحافظ عبد الحليم خليل عرضا شاملاً لواقع المحافظة الخدمي والاقتصادي والاجتماعي ؛ منوهاً للخطط والمشاريع الخدمية للمحافظة ومؤسساتها وشركاتها ومديرياتها ودوائرها ومجالس المدن والبلدات والبلديات فيها ؛ مجيباً عن بعض المداخلات الخدمية .

وفي ريف دمشق (عبد الرحمن جاويش): عقدت شعبتا الزبداني وقدسيا مؤتمريهما  بحضور الرفيقان أمين فرع الحزب رضوان مصطفى ، ومحافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران.

وركزت المداخلات على ضرورة تعزيز الحوار في الاجتماعات الحزبية و ملامسة هذه الاجتماعات هموم المواطنين، والإسراع بتأهيل وترميم منازل المواطنين لعودة سكانها إليها، وصرف تعويضات الأضرار، و إعادة الدوائر الرسمية للمدينة، و إعادة النظر بتوزيع مازوت التدفئة و الخبز، و مراقبة الأسعار وتأمين وسائل نقل بأجور مناسبة، و إيجاد حلول لانقطاع الكهرباء الطويل، والإسراع بإيصال الهاتف الأرضي و النت للمنازل، وضرورة إيلاء القطاع الزراعي الاهتمام اللازم و تامين مستلزماته من مازوت زراعي و أسمدة و أعلاف بأسعار مناسبة، وإيجاد أسواق لتصريف الإنتاج الزراعي ، و دعم مربي الثروة الحيوانية.

الرفيق أمين فرع الحزب أكد أهمية انعقاد المؤتمرات الحزبية كونها نقطة أساسية في العمل الحزبي ، مشددا على دور الحزب الاجتماعي ، و أهميته بملامسة هموم و مشكلات المواطنين ، و إيجاد حلول لها ، متطرقا للأوضاع العالمية و السياسية.

الرفيق المحافظ أجاب على تساؤلات الرفاق مؤكدا أن هناك حزمة كبيرة لمشاريع إعادة الاعمار للمدينة الزبداني وهناك متابعة مع الوحدة الإدارية لحل كافة القضايا المطروحة.