الصفحة الاخيرةصحيفة البعث

احتفالاً بعيد الأم.. غوغل يُغير واجهته الرئيسية

تصدر الاحتفال بيوم الأم صدارة محرك البحث “غوغل”، حيث يحتفل المُحرك الشهير بعيد الأم الذي يوافق اليوم 21 آذار بتغيير شكل واجهته الرئيسية احتفالاً بالأمهات حول العالم.

وظهرت واجهة “غوغل” الرئيسية مُتحركة، عبارة عن مجموعة صور كرتونية تشير لمساعدة الأم في تعليم أطفالها، وذلك عبر رسم يد كبيرة تلقن يداً صغيرة العمليات البسيطة والأولية في الحياة مثل زراعة نبتة وغسل اليدين والعد.

في أصل الاحتفال بعيد الأم عالمياً يُذكر أن الأمريكية “آنا جارفيس” هي أول من احتفل في العالم بعيد الأم عام 1908 حيث أقامت احتفالاً بعيد أمها وأخذ الناس يقلدونها ليصبح عيداً رسمياً سنة 1914، وأعلن الرئيس الأمريكي ويدرو ويلسون هذا العيد سنة 1913.

وعربياً، بدأت من فكرة كتبها الكاتب الصحفي “علي أمين” حيث وردت إليه رسالة من أم تشكو له جفاء أولادها وسوء معاملتهم لها، وزارت الأم مصطفى أمين في مكتبه، وحكت له قصتها التي تتلخص في أنها ترمَّلت وأولادها صغار، فلم تتزوج، وأوقفت حياتها على أولادها، كانت تقوم بدور الأب والأم، وظلت ترعى أولادها بكل طاقتها، حتى تخرجوا في الجامعة، وتزوجوا، واستقل كل منهم بحياته، ولم يعودوا يزورونها إلا على فترات مُتباعدة للغاية.

ومن قصة تلك الأم كتب مصطفى أمين وعلي أمين في عمودهما الشهير “فكرة” يقترحان تخصيص يوم للأم يكون بمثابة تذكرة بفضلها كما يحدث بالغرب.

لاقت الفكرة تأييداً كبيراً واقترح البعض أن يُخصَّص أسبوع للأم وليس مجرد يوم واحد، ورفض آخرون الفكرة بحجة أن كل أيام السنة للأم وليس يوماً واحداً فقط، لكن أغلبية القراء وافقوا على فكرة تخصيص يوم واحد، وشارك القراء في اختيار يوم 21 آذار ليكون عيداً للأم، وهو أول أيام فصل الربيع، كرمز للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.

واحتفلت مصر بأول عيد أم في 1956م، ثم خرجت الفكرة إلى كل الدول العربية، وقد اقترح البعض في وقت من الأوقات تسمية عيد الأم بعيد الأسرة ليكون تكريماً للأب أيضاً، لكن هذه الفكرة لم تلقَ قبولاً كبيراً.