لليوم الثالث على التوالي.. إقبال كثيف على التسوية في التل ومحيطها

ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش

لليوم الثالث على التوالي تتواصل عملية التسوية لأوضاع المطلوبين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية وقد شهد المركز إقبالا كثيفا في مدينة التل مع انضام نساء إليها.

عضو مجلس الشعب عامر عبيد توقع في تصريح لـ البعث أن يصل عدد الأشخاص إلى 1700 شخصا من كافة المناطق منها التل (معربا منين. حلبون. تلفيتا. صيدنايا. معرة صيدنايا. معرونة . بدا. حفير فوقا. رنكوس. حوش عرب. عسال الورد. الجبة. الصرخة)، موضحاً انه سيتم الانتقال إلى القرى المذكور فور الانتهاء من المدينة لتخفيف أعباء الانتقال داعياً كافة الشبان للاستفادة من هذه مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد ليستطيع كل شاب غرر به العودة لحياته العادية وممارسة أعماله المعتادة مع أبناء بلده.

بدوره قال رئيس مجلس مدينة التل باسم صمل إن تهافت شباب المدينة لليوم الثالث لعملية التسوية يعبر عن مدى مصداقية الدولة بإعادة الجميع إلى حضن وطنهم وخلق بيئة صحيحة و سليمة و حل مشاكل الشباب ليكونوا شركاء في بناء الوطن .

فيما بين نائب رئيس مجلس البلدة رامي جاموس بتصريح مماثل أيضاً على تكريس النتائج الايجابية الناتجة عن التسوية التي من شانها التسريع بعملية النهوض بالمجتمع المتعافي و عودة أبناء التل و محيطها إلى كنف الدولة. و مساهمتهم مع رفاقهم في البناء و الاعمار و تحرير الأراضي .

من جانبه مختار حي حرنة بالتل فواز نضال  كشف أن الإقبال اليوم كان كبير على مركز التسوية من المشمولين بها من القرى و التجمعات السكانية و هذا يدل على أن جميع أبناء البلدات و الحي يرغبون بالعودة إلى جادة الصواب .

من جهتهم أشخاص متخلفين عن الخدمة الإلزامية و الذين سووا وضعهم . أكدوا ان الإجراءات كانت ميسرة و سريعة و سهلة و هذا ساعدهم على العودة إلى حضن الدولة والانضمام مع رفاقهم في الجيش و القوات الرديفة للدفاع على ارض الوطن موجهين الشكر والعرفان للسيد الرئيس بشار الأسد على هذه المكرمة التي منحتهم الفرصة للعودة إلى أوضاعهم السليمة و الطريق الصحيح لحياتهم ..