البعث أونلاين

خطيب زاده: واشنطن مسؤولة عن توقف محادثات فيينا

أكّد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، اليوم الاثنين، أنّ “واشنطن مسؤولة عن توقف المحادثات النووية”.

وأضاف خطيب زاده: “لن ننتظر للأبد لإحياء الاتفاق النووي”، مشيراً إلى أنّ “الإدارة الأميركية لم تتخذ بعد قراراً سياسياً بشأن القضايا المتبقية في المفاوضات، وتحاول جعلها رهينةً لقضايا سياستها الداخلية”.

وتابع: “المحادثات النووية أصبحت رهينة للشؤون الداخلية الأميركية”، مؤكّداً أنّ “واشنطن لن تحقق نتائج عبر فرض سلطتها فطهران لا تربط مفاوضات فيينا بالقضايا الإقليمية”.

وشدد على أنّ “الولايات المتحدة يجب أن تتخذ قرارها السياسي الخاص، إذا كانت تريد التوصل إلى اتفاق نووي”، موضحاً أنّ “الاتفاق متاح جداً إذا كانت واشنطن تعرف أن طهران لن تتجاوز خطوطها الحمر ولن تتراجع عن تلبية مطالبها”.

ولفت خطيب زاده إلى أنّ “الولايات المتحدة تحاول منع إيران من الاستفادة الاقتصادیة من الاتفاق في المراحل الأخيرة من المفاوضات”، وذكر أنّ “الحظر غير القانوني أصبح جزءاً من أسلوب واشنطن التي تعتقد أنها مسؤولة عن العالم وعن القوانين الدولية”.

وفي سياقٍ منفصل، أكّد خطيب زاده استعداد بلاده لاستئناف المحادثات مع السعودية، داعياً الرياض إلى “إظهار الرغبة في حل القضايا العالقة”.

وكانت أعلنت مصادر مقربة من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تعليق موقت للمحادثات بين إيران والرياض، وذلك بعد إعدام السعودية 81 مواطناً ومقيماً ادَّعت أنّهم “متورطون في قضايا إرهابية داخل المملكة”.