البعث أونلاين

سحب الودائع قد يكون إشارة للاحتياطي الفيدرالي لزيادة رفع الفائدة  

دمشق- بشار محي الدين المحمد

في حديث ل”البعث أون لاين”بين الخبير الاقتصادي عامر ديب أن رفع أسعار الفائدة غالباً ما يعبر عن الضعف الاقتصادي وخاصة إذا جاء بشكل غير مدروس، أما تخفيض نسب الفائدة فهو قوة وإستقرار إقتصادي وتشجيع على الإنتاجية، وإن رفع الفائدة لمرات متتالية يضعف ثقة الناس بالسياسة النقدية لبلدهم خاصة في أمريكا والدول الغربية، وغالباً ما يتم اللجوء له في حال وجود تضخم عالي وتراجع بالمؤشرات الاقتصادية. ووفقاً لديب فإنه على الرغم من أن هذا الإجراء ينعكس في البورصات العالمية إيجاباً لرصيد قوة الدولار ويسبب ارتفاع الأسهم الأمريكية ويخفض الذهب، ولكن ما نلاحظه أن كل تلك التغيرات مؤقتة وسرعان ما يخسر الدولار ما كسبه من قرار رفع الفائدة، وتبقى البيانات الأخرى كالوظائف والاستهلاكي دون تحسن يذكر.

واعتبر ديب أن ما ذكر آنفاً هو السبب الذي دفع المودعين في أمريكا لسحب أموالهم، بينما نشاهد النقيض في روسيا التي اتخذت إجراءات تعزز استقرار عملتها مع وجود سعر الفائدة المنخفض.

وأشار الخبير لوجود تغير كبير في المفاهيم الاقتصادية منذ جائحة كورونا وبعد العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.