أخبارصحيفة البعث

المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من تزايد محاولات الاحتلال اقتحام الأقصى

البعث – وكالات: 

حذر المجلس الوطني الفلسطيني من تزايد محاولات قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه اقتحام المسجد الأقصى معتبراً أنه تصعيد غير مسبوق بهدف تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد واستفزاز لا يمكن السكوت عنه وسيؤدي إلى إشعال المنطقة برمتها.

وأدان المجلس الوطني في بيان استمرار انتهاكات قوات الاحتلال بحق المقدسات الفلسطينية والاعتداء عليها وتوفير الدعم الكامل لمجموعات المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى وتنفيذ جولات استفزازية في باحاته إضافة إلى تقييد حرية العبادة ومنع وصول المصلين للأقصى.

وطالب المجلس الوطني المجتمع الدولي والاتحاد البرلماني الدولي بالتدخل العاجل من أجل وقف عدوان الاحتلال ومستوطنيه الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته إضافة إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه.

ميدانياً، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم على ممتلكات الفلسطينيين في مدينة الخليل بالضفة الغربية.

وأفاد منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور لوكالة وفا بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية الجوايا شرق بلدة يطا واعتدت على منازل الفلسطينيين وعبثت بمحتوياتها واستولت على معدات زراعية.

وناشد العمور المؤسسات الحقوقية الدولية بالتدخل الفوري والعاجل لوضع حد لممارسات الاحتلال الهمجية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم للاستيلاء عليها خدمة لمخططات الاستيطان في الضفة الغربية.

كما استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم بنيران رشاشاتها الثقيلة المزارعين الفلسطينيين شرق خان يونس جنوب قطاع غزة المحاصر.

وذكرت وكالة وفا أن قوات الاحتلال المتمركزة في الأبراج العسكرية شرق بلدة القرارة شمال شرق خان يونس أطلقت بكثافة نيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز السام تجاه الفلسطينيين الذين كانوا يعملون في أراضيهم الزراعية في منطقة الواد ما اضطرهم لمغادرتها.

وتعتدي قوات الاحتلال يومياً على أطراف قطاع غزة لحرمان الفلسطينيين من زراعة أراضيهم بهدف تضييق الخناق عليهم في ظل الحصار الجائر الذي تفرضه على القطاع منذ أكثر من 15 عاماً.

إلى ذلك، رغم تدهور حالتهما الصحية يواصل الأسيران الفلسطينيان خليل عواودة ورائد ريان إضرابهما عن الطعام احتجاجاً على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى.

ونقلت وكالة وفا عن نادي الأسير قوله في بيان اليوم إن عواودة المضرب لليوم الـ 63 في معتقل “الرملة” يواجه ظروفا صحية في غاية الصعوبة حيث يتهالك جسده يوماً بعد يوم من شدة الأوجاع ورغم ذلك يرفض الاحتلال الإفراج عنه بهدف إنهاك جسده والتسبب له بأمراض ومشاكل صحية يصعب علاجها لاحقاً كجزء من الممارسات التي تستهدف الأسرى لكسر إرادتهم.

من جانبه يعاني الأسير ريان 27 عاماً المضرب عن الطعام لليوم الـ 28 في معتقل “عوفر” من تفاقم مستمر في وضعه الصحي وتواصل سلطات الاحتلال كذلك تعنتها ورفضها الإفراج عنه.

وكان عواودة اعتقل في الـ 27 من كانون الأول الماضي وسبق أن تعرض للاعتقال عدة مرات منذ عام 2002 وهو متزوج وأب لأربع طفلات أما ريان فقد اعتقل في الثالث من تشرين الثاني الماضي علما أنه قضى سابقاً نحو 21 شهراً في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي.