الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

قيادة الحزب في عيد الشهداء: الشهادة صياغة لأعظم معاني الوطنية والبطولة وهي طريق النصر

دمشق- البعث:

أكدت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي أن الشهادة صياغة لأعظم معاني الوطنية والبطولة، وهي طريق النصر الذي يصنعه شعبناً اليوم مرحلة إثر مرحلة كما صنعه في مراحل تاريخه السابقة، يصف القائد بشار الأسد الأمين العام للحزب هذا العطاء الملحمي بقوله: لم يكن الانتصار أن يتحقق لولا دماء الشهداء والجرحى، وعائلاتهم الصابرة الصامدة العاضة على الجرح.. منهم تعلمنا، وما زلنا نتعلم معاني البطولة والتضحية والثبات ومنهم نستمد القوة والقدرة وبعظمتهم ووطنيتهم صمد الوطن)

وفيما يلي بيان القيادة المركزية للحزب في يوم الشهداء السادس من أيار

تعترف التعابير بقصورها عند محاولتها وصف عطاء الشهداء لوطنهم وتتراجع المفردات خجولة أمام حجم هذا العطاء ونوعه فالتضحية بالنفس من أجل الوطن لا تقارن بأي تضحيات أخرى، إنها تفوق تلك التضحيات في الجوهر والشكل، في مضمون العطاء وأسلوبه..

والشعب الذي زرع في نفوس أبنائه المعاني السامية للوطن، والتضحية من أجله بالنفس هو من أعظم الشعوب وأقدرها على حماية الكرامة والاستقلال وهذا هو ديدن الشعب السوري مذ عرفه التاريخ شعباً مكافحاً مضحياً، رافضاً للهوان ومتمسكاً بحريته واستقلاله.

الشهادة صياغة لأعظم معاني الوطنية والبطولة، وهي طريق النصر الذي يصنعه شعبناً اليوم مرحلة إثر مرحلة كما صنعه في مراحل تاريخه السابقة، يصف القائد الأسد هذا العطاء الملحمي بقوله: لم يكن الانتصار أن يتحقق لولا دماء الشهداء والجرحى، وعائلاتهم الصابرة الصامدة العاضة على الجرح.. منهم تعلمنا، وما زلنا نتعلم معاني البطولة والتضحية والثبات ومنهم نستمد القوة والقدرة وبعظمتهم ووطنيتهم صمد الوطن)

لم يكن السادس من أيار عام 1916 أول ظاهرة للشهادة في سورية إنما أضحى رمزاً لظاهرة رافقت الشعب العربي السوري في كل مراحل التاريخ، واليوم إذ يواجه هذا الشعب تحالف الأعداء أنفسهم، العثمانية والصهيونية والهيمنة والتكفيرية والإرهاب بكل أنواعه ، إنما يتابع التقليد الكفاحي نفسه في ظروف جديدة مؤكداً أن الشهادة طريق النصر والنصر خيار السوريين وقدرهم..

إن حزب البعث العربي الاشتراكي إذا يؤكد دائماً على مفهوم التضحية في برامج إعداد الحزبيين، يتوجه بأسمى آيات التقدير والإجلال لأرواح الشهداء، كما يتقدم بأنبل معاني الوفاء والولاء لراعي الشهداء وقائد الشعب نحو النصر الكامل الرفيق الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد ، وكلنا ثقة بأن شعبنا هذا هو قائده وهذه هي تضحياته، التي تصل في الشهادة إلى أسمى معانيها، لن تستطيع كل قوى الهيمنة والعدوان والإرهاب في هذا العالم إخضاعه حتى لو اجتمعت وتحالفت كما تفعل في هذه المرحلة فشعب ويرفع رايه الشهادة عالية لابد من أن ينتصر.