رياضةصحيفة البعث

روما وفينورد في أول نهائيات دوري المؤتمر الأوروبي

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول المعمورة مساء اليوم إلى ملعب أرينا كومبتاري في العاصمة الألبانية تيرانا، حيث اللقاء المنتظر للنهائي الأول لثالث أقوى البطولات الأوروبية للأندية في كرة القدم، بطولة دوري المؤتمر الأوروبي التي تجمع فريقي روما الايطالي وفينورد الهولندي في تمام الساعة العاشرة مساء.
وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اليويفا قد أعلن في 24 أيلول من عام 2019 إقامة هذه البطولة بدءاً من هذا العام، وسيتأهل الفائز باللقب تلقائياً للمشاركة في مرحلة مجموعات الدوري الأوروبي العام القادم ما لم يتمكن الفائز من التأهل لمرحلة المجموعات من دوري الأبطال، وبذلك يكون هذا الموسم الأول منذ موسم 1999 الموسم الأخير الذي أقيم فيه كأس الكؤوس الأوروبية الذي سيشهد تنظيم ثلاث مسابقات أوروبية كبرى للأندية بواسطة اليويفا، وستقام نهائيات المسابقات الثلاث في الأسبوع نفسه.
البطولة حققت نجاحاً كبيراً في أول تنظيم لها، ما جعل جوزيه مورينيو، مدرب روما، يقول إن هذا هو أهم نهائي في مسيرته، رغم أنه وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا من قبل، ربما لأن مورينيو سيعتبر نفسه إذا فاز بأول نهائي في تاريخ البطولة لن يستطيع أي شخص تكرار هذا الإنجاز.
بالعودة إلى لقاء الفريقين، كلاهما يطمح إلى كتابة اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ البطولة والتتويج بها للمرة الأولى، حيث جاء تأهل روما إلى نهائي البطولة إثر تغلبه على نظيره ليستر سيتي الانكليزي بنتيجة 1-0 على ملعبه ضمن منافسات إياب الدور نصف النهائي، بعد أن انتهت مباراة الذهاب بالتعادل 1-1 على ملعب كينغ باور، بينما صعد فينورد للنهائي بعد تعادله سلبياً أمام مضيفه فريق مارسيليا الفرنسي في إياب نصف نهائي البطولة، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز الفريق الهولندي بنتيجة 3-2 في المواجهة التي أقيمت في هولندا، والتقى الفريقان سابقاً في مواجهتين، فاز روما في الأولى، وتعادلا إيجاباً في الثانية، وذلك موسم 2015 في بطولة الدوري الأوروبي.
وبذكر المدرب الاستثنائي لروما الذي لم يحقق أية إنجازات كبيرة في تجربته الأخيرة مع توتنهام، يظهر اليوم قنوعاً جداً، وأقصى طموحاته تحقيق لقب هذه البطولة بعد أن تنحى عن المنافسة على دوري الأبطال، رغم أن الفرق التي تتنافس في هذه البطولة متوسطة المستوى، ففي الدوري الانكليزي مثلاً صاحب المركز السابع سينافس في نسخة العام المقبل، فالأهم للبرتغالي تحقيق اللقب وإضافته لمسيرته، فهو عانى في فترة سابقة خلال هذا الموسم من تهديدات الإقالة بعد تراجع مستوى روما، خاصة بعد الهزيمة التاريخية أمام بودو جليمت النرويجي 6-1 في الدور الأول للبطولة.