الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

إقبال كثيف على مركزي التسوية في صالة الأسد بحلب والقطيفة بريف دمشق

حلب – معن الغادري / ريف دمشق – عبد الرحمن جاويش: 

توافد العشرات من المشمولين بمرسوم العفو إلى مركز صالة الأسد الرياضية في مدينة حلب لتسوية أوضاعهم في إطار التسوية الخاصة بأبناء المحافظة وذلك وفق الاتفاق الذي طرحته الدولة والذي يتعلق بالمطلوبين المدنيين للخدمة الإلزامية والعسكريين الفارين  والمتخلفين عنها. وكان المركز قد افتتح اليوم وهو الخامس بعد المراكز التي افتتحت في كل من دير حافر ومسكنة وتلعرن وحيان.

وبين عدد من الذين تم تسوية أوضاعهم أن الاجراءات كانت سلسة وبسيطة معبرين عن امتنانهم وشكرهم العميق للسيد الرئيس بشار الأسد بإصداره مرسوم العفو، مؤكدين أن العفو فرصة كبيرة لعودتهم إلى حضن الوطن والمشاركة في إعادة اعماره داعين كل من تشملهم التسوية الاسراع إلى تسوية أوضاعهم والاستفادة من مكرمة السيد الرئيس.

يشار إلى أن عدد الذين استفادوا من مراكز التسوية بحلب منذ افتتاحها في مسكنة ودير حافر وتل عرن وحيان تجاوز / 13500/ شخصاً من المدنيين والعسكريين، ويأتي افتتاح مركز جديد في صالة الاسد الرياضية الذي يقدم خدماته للمدنيين والعسكريين في المدينة وريف المحافظة.

بعد أن شهدت مراكز التسوية السابقة في ريف المحافظة إقبالا ًواسعاً، وحققت الغاية المرجوة منها.

وكانت اللجنة المختصة افتتحت المركز وتفقدت سير عملية التسوية وذلك بحضور أمين فرع حلب للحزب الرفيق أحمد منصور، ومحافظ حلب حسين دياب وقائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب، وحشد من الوجهاء ورجال الدين الاسلامي والمسيحي وأعضاء مجلس الشعب.

وأكدت اللجنة المختصة بالتسوية أهمية افتتاح هذا المركز وسط مدينة حلب، بعد إنتهاء العمل في المراكز السابقة في مسكنة ودير حافر وتل عرن وحيان،بريف المحافظة، في حين قدمت شرحاً مفصلاً عن آلية الاستفادة، للمشمولين بالتسوية، والتسهيلات التي تقدمها لجان المركز، لإتاحة الفرصة أمام الجميع، للاستفادة من هذه المكرمة التي شملت العديد من المحافظات السورية، واستقطبت عشرات الآلاف من المواطنين الذين عادوا الى أرض الوطن.

وعبر عدد من رجال الدين الاسلامي والمسيحي، عن امتنانهم لهذه الخطوات المتتالية، منوهين بمرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الاسد، تكريساً لسياسة الدولة في المسامحة والمصالحة، وتعزيز اللحمة الوطنية، وفتح صفحة جديدة أمام المغرر بهم للعودة إلى حضن الوطن،والمساهمة في البناء واعادة الإعمار، والمشاركة في عملية التنمية الإقتصادية والإجتماعية.

من جهته بين عضو المكتب التنفيذي بالمحافظة د. كميت عاصي الشيخ، أن انطلاق عمليات التسوية منذ اللحظات الأولى لافتتاح المركز الجديد، يعكس أهمية هذه المراكز في استقطاب أبناء الوطن، وعزمهم على بدء مرحلة جديدة، من خلال العودة الى وطنهم الأم سورية.

وفي القطيفة بريف دمشق وبحضور الرفيقان امين فرع ريف دمشق للحزب رضوان مصطفى ومحافظ ريف دمشق معتز ابو النصر جمران وأعضاء قيادة الفرع ومختلف الجهات الرسمية العسكرية والإدارية والحزبية والفعاليات المحلية والمنظمات، انطلقت عملية التسوية في منطقة القطيفة التي تشمل المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها، وذلك في إطار مرسوم العفو واستكمال اتفاقات التسوية التي طرحتها الدولة، في عدة محافظات.

وشهدت التسوية إقبالا لافتا اليوم مع انطلاقها، كونها تسهم بترسيخ الاستقرار الذي تشهده مدن وبلدات القطيفة بالقلمون وتساعد بإفساح المجال لجميع الراغبين بتسوية أوضاعهم، بما يتيح لهم ممارسة دورهم الحقيقي في مجتمعهم، وبين رفاقهم العسكريين للدفاع عن الوطن.

المشاركون من وجهاء المنطقة والمواطنون والراغبون بالتسوية، من أبناء القطيفة وسط ترحيب كبير من الأهالي الذين احتشدوا أمام البلدية رافعين صور السيد الرئيس بشار الأسد والعلم الوطني واللافتات التي عبرت عن حبهم وولائهم لقائد الوطن وسورية وفرحتهم بعودة أبناءهم إلى جادة الصواب والطريق الصحيح مع الدولة السورية

الرفيق أمين فرع الحزب أكد أن هذا اللقاء هو جزء من صور النصر الوطنية بقلب سيد الوطن، فاالامس كانت التسويات في منطقة التل واليوم بمكرمة سيد الوطن ومرسوم العفو كان نصيب منطقة القطيفة.

من جهته محافظ ريف دمشق معتز أبو النصر جمران تحدث أن التسويات أدت إلى عودة الحياة الطبيعة للكثيرين ممن غرر بهم وها هي ذي سلسلة من التسويات لمنطقة القطيفة والبلدات المحيطة بها. عضو مجلس الشعب مصطفى ليلا أكد في تصريح أن التسوية اليوم في القطيفة كانت مميزة هي مكرمة من السيد الرئيس بشارالأسد لأهالي وأبناء هذه المنطقة لتسوية أوضاعهم والعودة إلى بيوتهم والبدء بمرحلة إعادة اعمار سورية، مبيناً أن اللجان المشرفة على التسوية قدمت إجراءات ميسرة وهناك رغبة من الشباب الذين ضلوا الطريق للعودة لكنف الدولة السورية وما شهدناه في اليوم الأول دليل على ذلك.ودعا ليلا كل أبناء ريف دمشق المتورطين والذين غرر بهم للاستفادة من المكرمة كونها فرصة ثمينة لهم ولأهاليهم لإعادة ممارسة حياتهم الاعتيادية. والالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري للدفاع عن وطنهم الأم سورية.

ولفت رئيس مجلس مدينة القطيفة، ثروت ملقط في تصريح للبعث ان التسوية هي

طي صفحة الماضي والبدء بحياة جديدة بإرادة وتصميم على بناء ما دمره الإرهاب واهالي القطيفة اعربوا عن ارتياحهم لإنجاز هذه التسوية بما يؤكد أهميتها وفاعليتها

والتسوية اليوم في منطقتنا تشكل عطاء كبيراً للاهالي وخطوة لترسيخ الأمن والأمان والاستقرار فيها متمنياً على جميع من غرر بهم أن ينضموا إليها للعودة إلى حضن الوطن للمساهمة بإعادة البناء والإعمار.