أخبارصحيفة البعث

أغلبية الأمريكيين غير راضين عن أداء رئيسهم

البعث – وكالات:

كشف استطلاع جديد للرأي نُشرت نتائجه اليوم أن الأغلبية العظمى من الأمريكيين غير راضين عن أداء رئيسهم جو بايدن وطريقة تعامله مع ارتفاع معدّل التضخم وغلاء أسعار الوقود.

وذكر موقع “ذا هيل” أن الاستطلاع الذي أجرته شبكة ايه بي سي وموقع ابسوس، أظهر أن 70 بالمئة من الأمريكيين لا يوافقون على أداء بايدن ولاسيما فيما يتعلق بالتعافي الاقتصادي من جائحة كورونا.

كذلك بيّن الاستطلاع أن الأمن الاقتصادي ستظل له الأولوية في تحديد المرشحين في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة في تشرين الثاني المقبل، حيث أكد 51 بالمئة من الأمريكيين الذين أدلوا بآرائهم أن التضخم والاقتصاد ستكون لهما الأهمية القصوى في التأثير في قرار الناخبين.

وكان استطلاع للرأي أجري الشهر الماضي أظهر أن معدّل تأييد الأمريكيين لسياسات بايدن انخفض إلى أدنى مستوى له منذ وصوله إلى البيت الأبيض وسط تشاؤم عميق بين أعضاء حزبه الديمقراطي.

وفي الداخل الأمريكي أيضاً، تزايدت معدّلات الجريمة على نحو واضح على خلفية مجموعة من الأسباب أغلبها مادية وخاصة بين شرائح الشباب، حيث أقدم مراهق في الثانية عشرة من عمره على تنفيذ عملية سطو مسلح على محطة وقود في ولاية ميتشيغان الأمريكية.

وذكرت شبكة ايه بي سي الإخبارية الأمريكية أن الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة في محطة الوقود ببلدة هارتفورد يظهر المراهق وهو يمسك مسدساً عيار 9 ميليميترات ويوجهه نحو عاملة المحطة مطالباً إياها بوضع المال في حقيبته، مشيرة إلى أن المراهق أطلق أعيرة نارية في الهواء لتأكيد جديته بعد أن تردّدت العاملة في إعطائه المال.

واعتقلت الشرطة المراهق فيما بعد واقتادته إلى مركز الأحداث حيث وجّهت له تهمة السطو المسلح والاعتداء بسلاح خطير وإطلاق النار، في حين أشارت تقارير إلى أن المراهق حصل على السلاح من خزنة جده المغلقة ولم يتضح حتى الآن الدافع وراء قيامه بعملية السطو.

وتفاقمت مشكلة انتشار الأسلحة النارية في الولايات المتحدة خلال الأعوام الماضية مع تزايد عدد حوادث إطلاق النار وجرائم الكراهية التي يشهدها المجتمع الأمريكي على نحو بات شبه روتيني.

وكشفت بيانات رسمية أن أكثر من 45200 شخص قتلوا عام 2020 في أنحاء الولايات المتحدة في حوادث متعلقة بالأسلحة النارية التي يضمن الدستور الأمريكي للأفراد حق حملها تحت مسمى “حرية شخصية”.