حرفيو حمص.. مطالب قديمة جديدة..!
حمص _سمر محفوص
تكررت مطالب حرفي حمص في مؤتمرهم السنوي ولاسيم تلك التي لم تلق صدى عند المعنيين في المؤتمرات السابقة.
ودعا الحرفيون لمتابعة العمل ببناء المنطقة الحرفية بدير بعلبة البالغة ٨٢٩ محلاً بعد أن تم تعديل لجنة الاشراف عليها، إضافة إلى اقتراح طرح مشفى الحرفيين للاستثمار لتحقيق موارد ذاتية، ورفع نسبة تعويض الجباية بما يتناسب مع بدل الخدمات وتحسين واقع الكهرباء.
وتطرقت المداخلات إلى قضايا تنظيمية ومهنية وتأمين مستلزمات العمل وتقديم الدعم اللوجستي واعتماد الشهادة الحرفية في المناقصات وتأمين الخميرة الطرية لتحسين واقع الرغيف ومستلزمات الأعمال لأصحاب المهن عموماً كالدقيق والقطن والمحروقات.
وقد لحظ المؤتمر أعمال الجمعيات الحرفية بوزارتي الصناعة والتجارة الداخلية، مع مطالبة الأعضاء بتمثيل الحرفيين بمجالس بلديات المدن والأرياف وتكريم المتميزين ورفع رسم الاشتراك بصندوق المساعدات الاجتماعية .
رئيس الاتحاد العام للحرفيين ناجي الحضوة في رده على المداخلات أكد أهمية زيادة الإنتاج كبديل عن المستورد لإحلال البدائل كإحدى وسائل كسر الحصار المفروض لاسيما أن الحرفيين لهم دور كبيرفي تأمين السلع ورفد الأسواق داخلياً وخارجياً، لافتاً إلى مشروع العمل بالضريبة الإلكترونية قريباً وتعديل التعويضات والخدمات في ظل إجراءات لاحقة مع الوزارات الأخرى.
ودعا أمين فرع الحزب عمر حورية إلى أهمية الاتقان في المهنة لضمان استمرارها والحد من اندثارها، وأن العمل يتم وفق سلم الأولويات وفي ضوء الإمكانات المتاحة، مشدداً على ضرورة تشجيع ورعاية المهن المهددة بالاندثار بسبب عزوف الجيل الجديد عنها والتطور التقني كمهنة العتالة.
وفي تصريح خاص لـ “البعث” أكد رئيس اتحاد الحرفيين في سورية أن المؤتمرات هي وقفة مع الذات وإعادة تقييم العمل والاستفادة من العثرات والتجارب وتطوير الحلول، مع وضع استراتيجية للمستقبل هدفها الإنتاج وزيادته ضمن شعار الأمل بالإتقان.
