مؤسسة التعاون السوري الروسي تكرم الكادر الطبي العامل في مكافحة السرطان
تقديراً لجهود الكادر الطبي العامل في مكافحة السرطان وتكريماً له أقامت مؤسسة التعاون السوري الروسي اليوم الندوة الطبية الأولى بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والمركز الثقافي الروسي وعيادات الأمل لمعالجة الأورام ونقابة الأطباء في سورية، وذلك في المركز الثقافي في كفرسوسة بدمشق.
وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين أوضح أهمية دور الكادر الطبي العامل في مجال علاج مرضى السرطان وتقديم كل إمكانياته لمساعدتهم، مشيراً إلى أن الوزارة تقدم كل التسهيلات والإمكانيات لجميع الجمعيات الفاعلة في هذا المجال، مبيناً أن التعاون السوري الروسي مهم في جميع القطاعات وخصوصاً الصحي بما ينعكس بالفائدة ويسهم في معرفة آخر التطورات والعلاجات في مجال مكافحة مرض السرطان.
معاون وزير الصحة الدكتور أحمد ضميرية لفت إلى أهمية تسليط الضوء على عمل الأطباء والجهود التي يبذلونها في سبيل خدمة المرضى والنهوض بواقع الخدمات الصحية المقدمة في سورية.
نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي أوضح أن النقابة تشارك بهذه الأنشطة لدورها الكبير في زيادة العلم والروابط الاجتماعية للأطباء على الصعيدين العلمي والاجتماعي.
رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون السوري الروسي فادي عيساني أوضح أن الهدف الأساسي للمؤسسة هو تفعيل التعاون مع كل الجهات الحكومية لنشر الوعي الطبي ورفد القطاع الصحي بالكوادر الفاعلة في هذا المجال، لافتاً إلى أن عدد الأطباء المكرمين يصل إلى 30 طبيباً عاملاً في مجال مكافحة مرض السرطان.
بدوره، أكد نيكولاي سوخوف مدير المركز الثقافي الروسي بدمشق ضرورة إقامة هذه الأنشطة للتعريف بكل ما هو جديد بما يخص مرض السرطان وأنواعه، مشيراً إلى أن روسيا تعمل على تقديم المساعدة في إيجاد أساليب المعالجة العلمية والتطبيقية للمرضى في سورية.
رئيس الجمعية السورية للمولدين والنسائيين الدكتور مروان الحلبي قدّم محاضرة في “رعاية الخصوبة لدى مرضى الأورام” بيّن فيها كيفية التعامل مع مرضى الأورام الذين تعرضوا للعلاج الشعاعي والكيماوي والحفاظ على إمكانية الإنجاب لديهم من خلال تجميد النطاف أو البويضات أو تجميد الأنسجة القصوية أو تجميد الأجنة وحماية الخلايا الجنسية من التلف نتيجة العلاج.
مدير عيادة الأمل التخصصية لعلاج الأورام الدكتور حسن الحسن أوضح في محاضرته عن “التطور في العلاج الشعاعي للأورام” أن العلاج الشعاعي أساسي في تطبيق العلاجات النوعية الحديثة والوصول إلى أفضل النتائج في مكافحة هذا المرض عبر تحديد خطة العلاج الصحيحة للمريض مشيراً إلى أن نسبة الشفاء من المرض عالية جداً وخاصة في حال الكشف المبكر عنه.
الاختصاصية في أمراض الدم والأورام الدكتورة نسرين خازم قدّمت محاضرة حول “الجديد في أورام الثدي” والتعريف بالسرطان وعوامل خطورته وكيفية الوقاية منه إضافة إلى المستجدات فيه ومراحله وطرق العلاج الجديدة وأهمية الكشف المبكر عنه بما يسهم برفع نسبة الشفاء.
