أخبارصحيفة البعث

“ستوكهولم للسلام”: مخاطر اندلاع حرب نووية هي الأعلى منذ الحرب الباردة

البعث – وكالات:

أعلن دان سميث مدير “معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام” أن مخاطر اندلاع حرب نووية هي في أعلى نسبة لها أكثر من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة.

وقال سميث: “على الرغم من تحقيق بعض المكاسب المهمّة في الحدّ من الأسلحة النووية ونزع السلاح النووي في العام الماضي، إلا أن خطر استخدام الأسلحة النووية يبدو الآن أعلى من أي وقت مضى منذ ذروة الحرب الباردة”.

وبيّن المعهد في كتابه السنوي لعام 2022 الذي يقيّم الوضع الحالي للتسلح ونزع السلاح والأمن الدولي، أن “جميع أعضاء مجموعة الدول الخمس الكبرى P5 تعمل على توسيع أو تحديث ترسانتها النووية ويبدو أنها تزيد من بروز الأسلحة النووية في استراتيجياتها العسكرية”.

وزعم أن “روسيا أطلقت تهديدات علنية حول احتمال استخدام الأسلحة النووية في سياق الحرب في أوكرانيا”.

وأشار إلى أن “محادثات الاستقرار الاستراتيجي الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة توقفت بسبب الحرب، ولا تتابع أيّ دولة أخرى مسلحة نووياً مفاوضات الحدّ من التسلح”.

كذلك أوضح المعهد، أن بوادر تراجع الترسانات النووية في فترة ما بعد الحرب الباردة آخذة في الاندثار لدى الدول التسع المسلحة نووياً (روسيا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، والهند، وباكستان، و”إسرائيل”، وكوريا الديمقراطية)، التي تواصل تحديث ترساناتها النووية على الرغم من أن العدد الإجمالي للأسلحة انخفض انخفاضاً طفيفاً بين كانون الثاني 2021 وكانون الثاني 2022، ومن المحتمل أن يرتفع هذا العدد في العقد المقبل”.

 

وأضاف: “من إجمالي المخزون الذي يقدّر بـ 12705 رؤوس حربية في بداية عام 2022، كان هناك حوالي 9440 في المخزونات العسكرية المعدة للاستخدام المحتمل”.

وتابع: “من بين هذه الرؤوس تم نشر ما يقدّر بـ3732 رأساً حربياً بالصواريخ والطائرات، وحوالي 2000 منها معظمها مملوكة لروسيا أو الولايات المتحدة تم وضعها في حالة تأهّب عملياتية عالية”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من أن إجمالي مخزونات الرؤوس الحربية الروسية والأمريكية استمر في الانخفاض في عام 2021، إلا أن ذلك كان بسبب تفكيك الرؤوس الحربية التي خرجت من الخدمة العسكرية منذ عدة سنوات”.