صحيفة البعثمحليات

دواجن صيدنايا.. صعوبات في تأمين المياه للقطعان بسبب انخفاض منسوب الآبار فيها

دمشق – محسن عبود

أكد مروان علي مدير عام منشأة دواجن صيدنايا أنه تم صرف السلفة المالية المقدمة من الحكومة للمؤسسة العامة للدواجن والمحددة بمليار ليرة، لشراء صوص فروج وعلف وأدوية لزوم تربية هذا الصوص الذي يبلغ عدده 29 ألف صوص، نتج عن هذا العدد بعد مضي حوالي 30 يوماً أكثر من 36 طن لحم فروج مذبوح، وسيتم طرح هذه الكمية في السوق المحلية.

ولفت علي إلى أنه تبع ذلك شراء كمية 31 ألف صوص فروج بهدف تنفيذ خطة المؤسسة والمنشأة، وأيضاً شراء كمية من الأعلاف لزوم تغذية هذه الأفواج المرباة ضمن هذه المنشأة .

وتمنى مدير عام المنشأة ضرورة منح مبالغ أخرى بهدف تقديم الدعم لهذه المنشأة لاستمرار العملية الإنتاجية، وتلبية حاجة السوق المحلية من منتجات المنشأة: (بيض مائدة- لحم فروج- صوص بياض- صوص فروج).

وأشار المدير إلى الدور الإيجابي الذي تلعبه المؤسسة العامة للأعلاف من خلال تقديم الكميات المطلوبة من مادة الذرة الصفراء وكسبة الصويا ونخالة القمح بأسعار منافسة لمثيلاتها في السوق المحلية، وذلك بهدف توفير مادتي بيض المائدة والفروج المذبوح  للمواطنين بأسعار مقبولة.

وحول عمل منشأة دواجن صيدنايا والطاقة الإنتاجية منذ بداية العام وحتى نهاية الشهر السادس من هذا العام، بيّن علي أنه تم تنفيذ خطة المنشأة خلال النصف الأول من هذا العام بحيث بلغ إنتاج المنشأة من مادة بيض المائدة حوالي 12 مليون بيضة مائدة، وأكثر من  36 طناً من مادة لحم الفروج المذبوح، وأن المنشأة قامت بشراء قطيع أمات فروج، وهو حالياً بمرحلة الرعاية التي تنتهي بداية الشهر العاشر القادم، حيث يتم تأمين صوص الفروج لمربي القطاع العام والخاص، والمنشأة مستمرة رغم الصعوبات التي تعترض عملها بتقديم منتجاتها إلى المواطنين من خلال صالات البيع التابعة للمنشأة، والمنتشرة على مساحة دمشق وريفها، كما تقوم ببيع الفائض من إنتاجها إلى جهات القطاع العام والخاص.

وعن الصعوبات التي تعاني منها المنشأة، أوضح المدير العام أن المنشأة تعاني ما تعانيه القطاعات الأخرى في سبيل الحصول على مادة المحروقات اللازمة لتشغيل مولدات المنشأة، وكذلك كمية الزيت اللازمة للمولدات التي لا يمكن توقفها حالياً، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة الحالية التي زادت عن معدلها عن السنوات السابقة، كذلك تأمين مياه الشرب للقطعان بسبب انخفاض منسوب الآبار في المنشأة.