صحيفة البعثمحليات

بطاقات رقمية لمراجعي مشفى الجلدية؟!

دمشق- محسن عبود

أكد الدكتور علي عمار مدير عام مشفى الأمراض الجلدية أنه تم تأهيل مكتب القبول، وإدخال قارئ هويات الكتروني، مع إعطاء بطاقات رقمية لكل مراجع للمشفى لتقليل الزمن اللازم لتجهيز إضبارة المريض، كما تم ترميم مخبر التشريح المرضي، وقاعة المجهر الخماسي الذي يستخدم لتعليم طلاب الدراسات العليا على قراءة الخزع المرضية، والذي كانت له الأولوية في عمل المشفى نظراً لأهميته، ولسوء الحالة العامة لهذا المخبر، كما تمت المباشرة بإعادة تأهيل جناح المرضى /نساء/ الذي كان يعاني من تسرب للمياه الحلوة والمالحة إلى الطوابق السفلى، وإضافة إلى ذلك يتم العمل على تجهيز صيدلية في شعبة المرضى هدفها تخديم مرضى الشعبة بشكل مجاني، بالرغم من ارتفاع أسعار الدواء عالمياً، وتتمتع بأفضل المواصفات المطلوبة.

وأشار عمار إلى أنه تم العمل على تجهيز مكتبة مركزية مع عدة نقاط للأنترنت لاستخدامها لإجراء الأبحاث العلمية بهدف الاطلاع على آخر ما توصل إليه العلم في مجال الأمراض الجلدية من خلال الدخول إلى المواقع الطبية العالمية لمعرفة كل ما هو جديد وحديث في العلوم الطبية، ولفت مدير عام المشفى إلى أن المشفى يحتوي على جهاز أشعة خاص لعلاج بعض الأمراض المزمنة الجلدية، وسرطانات الجلد، وهو الوحيد في سورية، لكن عمره الافتراضي انتهى منذ سنوات عديدة، ولذلك تم الإعلان من أجل إصلاحه وإعادته إلى العمل بطاقته القصوى بهدف تخديم أكبر عدد من المرضى المراجعين للمشفى لتخفيف الأعباء المادية عنهم، وذلك ضمن شروط من قبل دائرة العقود بالجامعة، وبالتعاون مع رئاسة الجامعة.

وعن الخطة المستقبلية التي تم وضعها للنهوض بالمشفى مستقبلاً بيّن مدير عام المشفى أنه تم العمل على ترميم جميع العيادات الخارجية للمشفى، وافتتاح مركز لمرضى اللاشمانيا، إضافة إلى زيادة عدد العيادات الخارجية بهدف استيعاب جميع المراجعين للمشفى، وكذلك العمل على ترميم المخابر من حيث البناء والتجهيزات بما يتناسب مع الناحية الجمالية والعملية للمشفى.

وعن افتتاح عيادات تجميلية لتكون ضمن نطاق عمل المشفى، والكادر الطبي في المشفى، بيّن الدكتور عمار أنه تم افتتاح عيادة تجميلية وتطوير عملها بالمشفى وتجهيزها بكادر طبي مؤهل، وعن جهاز الليزر الذي يقدم الخدمة الطبية لعدد كبير من مرضى الجلدية مجاناً، لفت المدير إلى أن لدى المشفى جهاز ليزر صباغياً لمعالجة بعض الأمراض الجلدية مثل الأورام الوعائية، وهو بحاجة إلى صيانة وتأمين المواد الخاصة بعمله، ويتم العمل على تأمين ذلك لإعادة الجهاز إلى العمل، حيث يوفر مبالغ طائلة على المواطنين نظراً لارتفاع أجوره في العيادات والمراكز الخاصة.