Uncategorizedاقتصادصحيفة البعث

الاتصالات تستهدف توريد 390 ألف بوابة أنترنت جديدة وزيادة الاختراق إلى 75%

دمشق – رامي سلوم

كشف مدير الإدارة التجارية في الشركة السورية للاتصالات أيهم دلول عن توقيع الشركة عقدا لتوريد 390 ألف بوابة أنترنت (ADSL) جديدة، والتي من المتوقع وصولها العام المقبل 2023، وذلك بهدف التمكن من مواكبة الطلب المتزايد على البوبات وتامين احتياجات المتعاملين.

وقال دلول: إن البوابات الجديدة في حال وصولها بموعدها، سترفع نسبة الاختراق إلى 75% “وهي نسبة خطوط الأنترنت إلى خطوط الهاتف الثابت”، وتوفر الخدمة المطلوبة وفق الخطة، مبيناً أن الشركة تعمل على توقيع عقود توريد بشكل دوري لخدمة المتعاملين وتأمين متطلباتهم، وتحقيق استراتيجيتها بالانتشار الأفقي وتوسيع وصول شبكة الأنترنت لجميع المناطق.

وأوضح دلول أن زيادة عدد البوابات الدوري يرافقه توسعة الباقات والسرعات بما يتلائم مع المتطلبات، مشيراً إلى أن الشركة تمكنت من توسعة الحزمة الدولية إلى 800 جيغا العام الجاري، كما نجحت في إضافة نحو 110 جيغا جديدة إلى الشبكة ما يساهم في استمرار تقديم الخدمة بالجودة المطلوبة مع زيادة تركيب البوابات والتوسع في تقديم الخدمة دون الإضرار بالمتعاملين.

وتابع دلول أنه في وقت سابق وقبل توسعة الحزمة الدولية وزيادة السعات الجديدة أوقفت الشركة التسجيل على السعات الكبيرة واكتفت بالسعات الصغيرة بهدف عدم الإضرار بالمشتركين، والتأثير على الخدمة، غير أن توسيع الباقة الدولية وزيادة حجم الأنترنت الداخلة إلى الشبكة مكن الشركة من إعادة توفير كامل السعات للمشتركين، وتقديم الخدمات الإضافية، مؤكدا أن جودة ومعايير الخدمات تخضع للمتابعة والتقييم المستمرين للوقوف على التطورات وتأمين الاحتياجات.

وأشار دلول إلى أن قطاع الاتصالات يتطلب متابعة ومرونة مستمرة لتواكب التطورات المتسارعة في القطاع، وتأمين الخدمات العصرية التي تفي بالمتطلبات الجديدة للمتعاملين، من حيث السرعات وحجم الباقات وغيرها، مع التطور في مخرجات الشبكة ومستوى ومعايير الأعمال الجديدة والعصرية.

وأكد دلول على أن الشركة تعمل بجدية لتأمين كامل المتطلبات غير أن الصعوبات التي تواجه التوريدات وتداعيات الحصار الجائر على سورية خصوصا على قطاع الاتصالات الذي يعتبر الحامل العصري لتطور وبناء الأعمال، يؤخر ويعرقل سير العمل بالطريقة المطلوبة ووفقا للخطة، مطمئنا المتعاملين إلى أن الشركة السورية للاتصالات تعمل بشكل مستمر على إيجاد الحلول وتأمين البدائل وبقاء سورية ضمن الركب العالمي في التكنولوجيا والتحول الرقمي والخدمات الذكية التي تعتبر عماد اقتصاد المستقبل، وأن الواقع سيتحسن بشكل مستمر.