رياضةصحيفة البعث

دورة المتوسط تفتتح غداً ومشاركة جيدة لرياضتنا.. عددياً

تفتتح مساء غد السبت منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط والتي ستقام في مدينة وهران الجزائرية، وتستمر حتى السادس من تموز المقبل، بمشاركة نحو 6361 رياضياً من 26 دولة سيتنافسون في 24 لعبة، حيث ستشارك رياضتنا في سبع ألعاب هي الملاكمة والمصارعة والجودو وألعاب القوى والجمباز ورفع الأثقال والفروسية.

بعثة رياضتنا كانت قد غادرت دمشق مساء الثلاثاء الماضي، لكنها لم تصل إلى مدينة وهران إلا صباح الخميس، بعد رحلة استمرت لأكثر من ٢٦ ساعة ممتدة من دمشق إلى بيروت، مروراً بإسطنبول، وصولاً لمطار الجزائر، ومنها إلى وهران. ولاندري حقيقة سبب عدم وجود رحلات مريحة أكثر لرياضيينا، حيث ضمّت الدفعة الأولى من البعثة لاعبي الملاكمة: بلال جوخدار (-57 كغ)، عبد الهادي نكاش (-69 كغ)، أحمد غصون (-75 كغ)، علاء الدين غصون (-91 كغ)، عبد الحميد اليوسف (+81 كغ)، محمد مليس (+91 كغ)‌‏، والمصارعة: أحمد النكدلي (رومانية 60 كغ)، محمد فواز (رومانية 67 كغ)، محمد عبيد (رومانية 77 كغ)، أحمد ديركي (حرة 65 كغ)، محمد فداء الدين الأسطة (حرة 86 كغ)، عمر صارم (حرة 125 كغ)، ولاعبي رفع الأثقال: عدي حسن، معن أسعد (+102 كغ)‌‏، ولاعبي الجمباز: ليث نجار، محمد خليل، يزن السليمان.

المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام كان قد وعد اللاعبين بمكافآت مادية في حال التتويج، فالحاصل على الميدالية الذهبية سينال 15 مليون ليرة، والفضية 10 ملايين ليرة، والبرونزية 7 ملايين ليرة، علماً أن رياضتنا كان قد حقّقت سبع ميداليات في الدورة التي جرت في تاراغونا الإسبانية، عام 2018، بواقع ذهبيتين لمجد الدين غزال (الوثب العالي)، وأحمد غصون (وزن 75 كغ) في الملاكمة، وفضية النتر لرفع الأثقال لعلي الهزاع (وزن 94 كغ)، وفضية الملاكمة لحسين المصري (وزن 52 كغ)، وبرونزية المصارعة الرومانية لعبد الكريم الحسن (وزن 67 كغ)، وبرونزية النتر في رفع الأثقال لمجد حسن (وزن 105 كغ)، وبرونزية الملاكمة لمحمد مليس (وزن +91 كغ)؛ علماً أن رياضتنا لم تغب عن دورات المتوسط سوى مرة واحدة في عام 1967 التي أقيمت في تونس، فيما كانت أكبر حصيلة من الميداليات في دورة اللاذقية عام 1987 التي أقيمت في اللاذقية بواقع 30 ميدالية مختلفة.

يُشار إلى أنه ينتظر مشاركة ثلاث قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، وتم بناء قرية متوسطية في شرق وهران تغطي 36 هكتاراً، أي ما يعادل 55 ملعباً لكرة القدم ستكون قادرة على استيعاب نحو 4300 شخص من الرياضيين ومسؤولي الفرق، ومقسمة إلى ثلاث مناطق رئيسية: منطقة سكنية، ومنطقة دولية، ومنطقة للمتطوعين.
المحرر الرياضي