الصفحة الاولىسلايد الجريدةصحيفة البعث

الاستيطان يتضاعف 65% في عهد حكومة بينيت

 

ذكرت مؤسسة “السلام الآن” الحقوقية الإسرائيلية (الخاصة) أنّ بناء المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية زاد خلال فترة حكومة نفتالي بينيت – يائير لابيد، بنسبة 62%.

وأشارت المؤسسة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إلى أن بناء وحدات استيطانية جديدة داخل الأراضي الفلسطينية (الضفة الغربية والقدس الشرقية) قفز 62% خلال فترة الحكومة الحالية، وذلك مقارنة بالحكومة التي سبقتها بزعامة بنيامين نتنياهو.

أضاف التقرير أنّ وتيرة عمليات هدم منازل وممتلكات الفلسطينيين ارتفعت بمقدار 35%، خلال فترة حكومة بينيت- لابيد، مقارنة بالحكومة التي سبقتها.

كما لفت إلى أنّ 6 بؤر استيطانية “غير قانونية” (وفق القانون الإسرائيلي)، بُنيت خلال فترة حكومة بينيت- لابيد.

إضافة لذلك، عزَّزت حكومة بينيت- لابيد “عدداً من الخطط الاستراتيجية الفتاكة التي تضر بشكل خاص بفرصة التنمية والاستمرارية الفلسطينية، وحل الدولتين، والتوصل إلى اتفاق سياسي”.

وكانت منظمة “السلام الآن” المناهضة للاستيطان قد ذكرت، في أيار 2022، أن الحكومة الإسرائيلية أقرت، خلال الشهر نفسه، بناء 4427 وحدة سكنية جديدة بمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة.

يُشار إلى أن رئيس الوزراء بينيت، ورئيس الوزراء البديل وزير الخارجية لابيد، قد أعلنا مساء الإثنين الماضي، موافقتهما على حلّ الكنيست، وتعيين الأخير رئيساً لحكومة مؤقتة، خلال فترة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مبكرة “بعد استنفاد محاولات تحقيق الاستقرار في الائتلاف”، كما جاء في بيان مشترك.

بدأ الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، التصويت على حلّ الكنيست ضمن عملية قد تستغرق حتى الإثنين المقبل، ويتحدد خلالها موعد الانتخابات المبكرة.

كانت هيئة البث الإسرائيلية قد أشارت إلى أن الانتخابات المبكرة ستجري في 25 تشرين الأول المقبل، ولكنها قالت لاحقاً إنها ستُجري على الأرجح في الأول من تشرين الثاني المقبل.