رياضةصحيفة البعث

بعد خروجه من تصفيات المونديال.. منتخب السلة أمام اختبار آسيا

أنهى المنتخب الوطني الأول بكرة السلة “النافذة الثالثة” من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم بأسوأ طريقة ممكنة بعد أن خرج من المنافسة على التأهل، إلا أن الهدف الأقرب لمنتخبنا الوطني هو بطولة آسيا المقررة في العاصمة الأندونيسية جاكرتا بالفترة ما بين 12 وحتى 24 من شهر تموز الحالي.

أسبوع صعب عاشته كرة السلة السورية بعد الخسارتين أمام البحرين وإيران، الأمر الذي أدخل التوتر للجمهور الكبير المحب للعبة وكوادرها، خاصة أن بقية المنتخبات التي شاركت بالتصفيات بدأت منذ يوم أمس تحضيراتها للمشاركة بالبطولة، في حين لم يقرر اتحاد اللعبة موعد دعوة المنتخب للتدريبات للمشاركة بالبطولة، وهذا ليس في صالح المنتخب ولاعبيه، خاصة أن الفترة المتبقية للبطولة لا تتجاوز أسبوعاً واحداً.

اتحاد السلة مطالب اليوم أو غداً على أبعد تقدير بدعوة لاعبي المنتخب والكادر الفني والتدريبي ليكون الاستعداد بشكل جيد، لاسيما أنه ظهرت على أداء لاعبي المنتخب الكثير من نقاط الضعف في المباراتين الأخيرتين، أهمها البطء بالهجوم، والضعف تحت السلة، وعدم وجود لاعبين طوال القامة، على عكس بقية المنتخبات التي تمتلك لاعبين عمالقة، وعلى مدرب المنتخب الاسباني خافيير أن يولي هذه المسألة أهمية كون المنتخبات التي سنواجهها في مجموعتنا (المجموعة الثانية) صعبة، وسبق أن خسرنا معها بالتصفيات المونديالية وهي: إيران، وكازاخستان، أما منتخب اليابان فيعتبر من أقوى منتخبات آسيا، وعليه ستكون مهمتنا صعبة، خاصة أن نظام البطولة ينص على أن يتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى الدور ربع النهائي، فيما يلعب ثاني مجموعتنا مع ثالث المجموعة الرابعة، وثالث مجموعتنا مع ثاني المجموعة الرابعة التي تضم: لبنان، الفيلبين، نيوزيلندا، الهند، من أجل بلوغ دور الثمانية من البطولة.

منتخبنا سيبدأ مبارياته في الدور الأول يوم الثالث عشر من تموز الجاري حيث يلتقي مع منتخب إيران، وفي الخامس عشر منه يلتقي منتخب اليابان، ويختتم لقاءاته بالدور الأول في السابع عشر من تموز بلقاء منتخب كازاخستان.

كوادر كرة السلة اعتبرت أن الفوز في آسيا على أحد منتخبات مجموعتنا صعب للغاية، وبالتالي لن تكون سلتنا بين أفضل 14 منتخباً في القارة، وتأمل أن يسارع الاتحاد لدعوة اللاعبين فوراً وزج مجموعة من الشباب الذين قدموا أداء عالياً مع المنتخب الأولمبي ولم يأخذوا فرصتهم بعد حتى وإن لم يحقق المنتخب نتائج بآسيا، وسيكون هؤلاء اللاعبون نواة لمنتخب وطني للسنوات المقبلة.

يشار أخيراً إلى أن أفضل نتيجة لمنتخبنا في بطولات آسيا كانت عام 2001، حيث جاء منتخبنا بالمركز الرابع، والتي جرت في الصين، وأحرزت استراليا لقب النسخة الماضية عام 2017 التي استضافها لبنان، أما أكثر المنتخبات تتويجاً باللقب فهي: الصين برصيد 16 بطولة، تليها الفيلبين بـ 5 ألقاب، وإيران بـ 3 ألقاب، وكوريا الجنوبية واليابان بلقبين.

 

عماد درويش