أخبارصحيفة البعث

مفوّض أوروبي: الاتحاد بات يعاني نقصاً في أنواع من الأسلحة والذخيرة

البعث – وكالات:

أكد مفوّض شؤون السوق الداخلية في الاتحاد الأوروبي تييري بريتون، أن الاتحاد بات حالياً يعاني من نقص في أنواع مختلفة من الأسلحة والذخيرة والمعدات العسكرية، بسبب الإمدادات العسكرية  لأوكرانيا.

وذكر المفوّض الأوروبي، أن هذا النقص يشمل بشكل أساسي القذائف، والمدفعية الثقيلة والخفيفة، ومنظومات الدفاع الجوي والأنظمة المضادة للدبابات، وكذلك المركبات المدرّعة والدبابات.

ووفقاً له، يجعل هذا النقص في مخزونات الأسلحة، الاتحاد الأوروبي عرضة للخطر.

وأضاف المفوّض الأوروبي، الذي قدّم اليوم الثلاثاء اقتراح المفوضية الأوروبية بشأن مشتريات الأسلحة المشتركة من دول الاتحاد الأوروبي مقابل 500 مليون يورو على مدى العامين المقبلين: استجابت دول الاتحاد الأوروبي لنداء أوكرانيا ودعمتها بالسلاح، لكن إمداد أوكرانيا بالسلاح استنفد مخزونات القذائف والمدفعية الثقيلة والخفيفة وأنظمة الدفاع الجوي والأنظمة المضادة للدبابات وكذلك العربات المدرعة والدبابات، مضيفاً: إن هذا العجز يخلق حالة من الضعف التي يجب معالجتها على وجه السرعة.

من جانبها، قالت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستينا لامبرخت: لم يتبقَّ لدى الجيش الألماني سوى القليل من الأسلحة التي يمكن تقديمها لأوكرانيا في إطار المساعدات العسكرية.

ونقلت وكالة DPA عن لامبرخت قولها خلال زيارة للواء الألماني الفرنسي في مدينة مولهايم: “لم يعد بإمكاننا تقديم الكثير من المعدات والأسلحة من مخزونات الجيش الألماني” لكييف.

وذكرت أنه تم إعلام وزير الدفاع الأوكراني أليكسي ريزنيكوف، بالقدرات المحدودة للجيش الألماني.

من جانبه، أعرب العقيد الأمريكي دوغلاس ماكغريغور في مقالة له، عن اعتقاده بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، المصمّم على خوض حربه بالوكالة مع روسيا حتى النهاية، أخذ يخسر المعركة من أجل أوكرانيا.

وأضاف: “بات حصان بايدن المحبوب، حلف الناتو يلفظ أنفاسه الأخيرة. والشيء الوحيد الذي يتراجع بشكل أسرع من شعبية بايدن، هو اقتصادات الولايات المتحدة وأوروبا”.

ووفقاً له، تتمثل مشكلة الناتو في أن الصعوبات الاقتصادية الناجمة عن عقوبات بايدن ضد روسيا، تهدّد أوروبا بكارثة اقتصادية هائلة.

واستشهد المؤلف بألمانيا، أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي والدولة الرئيسية في حلف شمال الأطلسي، مشيراً إلى أنها باتت تواجه صعوباتٍ كبيرة في الوقت الراهن.

وتؤكد المقالة، أن المستشار أولاف شولتس يدرك أنه إذا قاد الحركة في أوروبا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا على الرغم من اعتراضات بايدن، فإن الدعم الأوروبي لحلف الناتو وحرب بايدن الفاشلة مع روسيا ستنهار بسرعة.

ويرى كاتب المقالة أن سياسة الولايات المتحدة خطيرة، وأن الأمريكيين والأوروبيين “غاضبون على قادتهم الفاشلين والجاهلين”.

كذلك، أكد المقدم في الجيش الأمريكي دانيال ديفيس، أن الجنرالات الغربيين يكذبون في مقابلاتهم حول الوضع الحقيقي للقوات الأوكرانية في دونباس جنوب شرق أوكرانيا، ويضللون مشاهديهم.

واعتبر الخبير في مقالة نشرها موقع 19FortyFive أن القادة العسكريين الأمريكيين مخطئون بشدة عندما يزعمون أن الأسلحة الغربية قد غيّرت ميزان القوى في أوكرانيا.

وأشار إلى أن الجيش الروسي يتمتع بميزات ساحقة سواء على الأرض أم في السماء، كما أن توفير راجمات HIMARS لم يمنح ميزة لقوات كييف التي تتكبد خسائر فادحة.

وأكد أن التحليل غير المتحيز للمعلومات الواردة من ساحة المعركة يجعل من الممكن دحض تصريحات جنرالات “التلفزيون” الذين يعدون الجمهور الأمريكي بشن هجوم مضاد للقوات الأوكرانية وتحقيق “النصر”.