رياضةصحيفة البعث

بطولة غرب آسيا بكرة السلة بضيافة دمشق

تنطلق يوم غد في صالة الفيحاء بدمشق بطولة غرب آسيا بكرة السلة للاعبين تحت ثمانية عشر عاماً التي تستمر حتى الثلاثين من الشهر الجاري، بمشاركة منتخبات: العراق وفلسطين ولبنان، إضافة لمنتخبنا الوطني.

منتخبنا لم يستعد بشكل جيد للبطولة التي تقام على أرضنا وبين جماهيرنا للمرة الأولى منذ 12 عاماً، وهذا يتحمّله اتحاد كرة السلة الذي تأخر باستدعاء لاعبي الفريق، فعشرة أيام غير كافية للكادر الفني واللاعبين للتحضير لهذه البطولة التي تعتبر مؤهلة لنهائيات النسخة 26 من بطولة آسيا المقررة الشهر المقبل في العاصمة الإيرانية (طهران)، والاستعداد اقتصر على معسكر داخلي لعب خلاله منتخبنا مع أندية العاصمة، لكنه لم يحقق الفائدة المرجوة منه.

يبدو أن اتحاد كرة السلة والمكتب الإعلامي فيه لا يهمهما البطولة ولا سمعة كرة السلة السورية، فلم يعرف أحد موعد انطلاق البطولة إلا قبل يومين منها، والضعف الإعلامي بدا واضحاً للمكتب المختص بالاتحاد الذي حتى اللحظة لم يوجّه الدعوة لأي أعلامي لحضور مباريات البطولة، ولم يتم إصدار البطاقات الخاصة لتغطية فعالياتها.

البطولة تحظى باهتمام الاتحاد الآسيوي، لكن الاستهتار بدا واضحاً في عمل اتحاد كرة السلة والمكتب الإعلامي، واقتصر الأمر على نشر (بوست) صغير على موقع اتحاد اللعبة على منصة التواصل الاجتماعي، حتى إن “البعث” حاولت الحصول على تصريحات من الكادر الإداري والفني للمنتخب، لكن الطلب قوبل بالتجاهل.

على العموم، منتخبنا تنتظره المنافسة على البطاقتين الأولى والثانية المؤهلة للنهائيات الآسيوية، خاصة أن إيران لن تشارك بالبطولة كونها مستضيفة للنهائيات المقبلة، فمنتخبنا سيلعب أولى مبارياته غداً الساعة السابعة مساء، حيث سيواجه منتخب العراق، ويسبقه لقاء منتخب لبنان مع منتخب فلسطين عند الخامسة مساء، على أن يلتقي منتخبنا يوم الثلاثاء مع نظيره اللبناني عند الخامسة عصراً، ويواجه المنتخب الفلسطيني نظيره العراقي عند السابعة من اليوم نفسه، ويختتم منتخبنا الدور الأول بلقاء نظيره الفلسطيني يوم الأربعاء عند السابعة مساء، ويلتقي المنتخب اللبناني مع المنتخب العراقي عند الخامسة، ويلعب صاحب المركز الأول مع صاحب المركز الرابع، بينما يلعب صاحب المركز الثاني مع صاحب المركز الثالث في التاسع والعشرين من الشهر الجاري، والفائزان يلعبان المباراة النهائية في الثلاثين منه، والخاسران يلعبان على المركزين الثالث والرابع، وحسب النظام المتبع يتأهل الأول والثاني في الترتيب إلى النهائيات القارية.

الجدير بالذكر أنه سبق لمنتخبنا أن شارك 6 مرات في نهائيات بطولة آسيا، آخرها عام 2018 في تايلاند، وأفضل نتيجة حققها المركز الثاني عام 1990 في اليابان بخسارته في المباراة النهائية أمام الدولة المضيفة 63 – 82، وحلّ ثالثاً في نسخة 2008 في إيران بفوزه في المباراة الترتيبية على اليابان 93 – 86، وفي نسخة عام 2006 حلّ تاسعاً، كما حلّ تاسعاً في نسختي عام 2010 و2012، وفي النسخة الماضية عام 2018 حلّ في المركز الخامس عشر وقبل الأخير بخسارته المباريات الثلاث أمام كوريا الجنوبية 66 – 130، وأمام تايوان 62-92، وأمام الهند 59-100.

عماد درويش