أخبارصحيفة البعث

سيناتور أسترالي تصف ملكة بريطانيا بـ”المستعمرة”

البعث – وكالات:

هاجمت ليديا ثروب، أحد أعضاء مجلس الشيوخ الأسترالي، الملكة البريطانية إليزابيث الثانية، من خلال وصفها بأنها “مستعمرة”، وهي تتلو قسم الولاء للملكة التي لا تزال حاكمة لأستراليا.

وأثناء مراسم أداء اليمين في مبنى البرلمان الأسترالي اقتربت ثروب “أول سيناتور من السكان الأصليين الأستراليين من فيكتوريا من أصول دابورونغ وجوناي وغونديتجمارا”، من منصة البرلمان بقبضتها اليمنى المرفوعة في الهواء، حيث طُلب منها تلاوة اليمين التقليدية للمنصب.

وقالت ثورب، قبل أن تقاطعها رئيسة مجلس الشيوخ، سو لاينز، وآخرون: “أحمل الولاء الحقيقي لصاحبة الجلالة “المستعمرة”، الملكة إليزابيث الثانية”.

فردّ عليها أحد أعضاء مجلس الشيوخ قائلاً: “أنت لست عضواً في مجلس الشيوخ إذا لم تفعلي ذلك بشكل صحيح (تقرئي القسم)”.

كذلك طلبت رئيسة المجلس من ثورب تكرار القسم “كما هو مطبوع على البطاقة”، وهو ما فعلته أثناء رفع قبضتها.

بينما غرّدت ثورب لاحقاً قائلة: “السيادة لم يتم التنازل عنها أبداً”.

من جهته، يقول حزب “الخضر” الأسترالي الذي تنتمي إليه ثورب، على موقعه في الإنترنت: “إن الإرث المستمر للاستعمار لم يعترف بعدُ بشكل كامل بسيادة شعوب أممنا الأولى عبر قارة أستراليا بأكملها، وهذا خطأ يجب تصحيحه..العنصرية المستوطنة والقوانين والسياسات القمعية، وسوء الفهم، والجهل، والافتقار إلى المعرفة والتعليم.. ما يعني أن شعوب الأمم الأولى خضعت عبر الأجيال لسياسات وتشريعات أفقرت العديد من الأرواح، وفي الوقت الحاضر، لا يزال الكثيرون يعيشون في فقر وحرمان، دون الحقوق والخدمات التي يتمتع بها الأستراليون الآخرون.. يجب تغيير هذا حتى يتسنى للأجيال القادمة من أطفال الأمم الأولى أن يحلموا بأشياء أفضل”.

وعلى الرغم من أن الأستراليين الأصليين هم من أقدم الحضارات على وجه الأرض، أعلنت الحكومة البريطانية أن الدولة “أرض مشاع” – أي أرض لا أحد – في محاولة لتبرير استحواذ البريطانيين عليها، وفق مجلة “بيبول”.