اجتماع “صاخب” في اتحاد المصارعة.. والمطالب تطال المكتب التنفيذي

لم يخرج الاجتماع الأول لاتحاد المصارعة بعد زيادة عدد أعضائه إلى تسعة الذي عقد ظهر اليوم بنتيجة تذكر، بل على العكس كان الصخب هو العنوان العريض له رغم حضور عضو المكتب التنفيذي رئيس المكتب المختص محمد الحايك.

الاجتماع حضره عدد من الخبرات والكوادر الفاعلة تدريباً وتحكيماً، حيث جاءت مقترحات الحضور متمحورة حول ضرورة أخذ الاتحاد لدوره في قيادة اللعبة بعيداً عن تدخلات المكتب التنفيذي كون بعض قرارات الاتحاد تتغير من قبل المكتب التنفيذي بعد دخول بعض الأشخاص المقربين، كما تم التأكيد على ضرورة تفعيل اللجان الرئيسية في الاتحاد وجعلها صاحبة قرار في الترشيحات للتدريب والتحكيم، لا أن يكون تواجدها مجرد ديكور إضافي، وعلى أن خطة العمل الواضحة هي المطلوبة في الفترة المقبلة مع مراجعة عقود مدربي المنتخب الوطني.

رئيس اتحاد اللعبة محمد نور الدين العلي أشار لـ “البعث” إلى أن الاجتماع كان ضرورياً لسماع مختلف وجهات النظر لمعالجة مواطن الضعف في العمل، مبيّناً أن كل ما تم طرحه من مقترحات سيتم نقاشه والأخذ به كون الجميع متفقين على أن مصلحة اللعبة هي الأهم بعيداً عن الأشخاص.

وأوضح العلي أن عدم تحقيق ميداليات في دورة المتوسط الأخيرة لم يرض الاتحاد كون التفاؤل كان حاضراً بأن تكون الحصيلة ميداليتين أو أكثر، لكن جملة ظروف حالت دون ذلك، مشدداً على أن هذا الفشل فرصة لتصحيح الأخطاء، والتعلّم من التجربة، وتجاوز السلبيات، خاصة في ظل وجود استحقاقات قريبة مثل الدورة العربية، ودورة الألعاب الآسيوية.

بدوره رئيس مكتب ألعاب القوة المركزي أكد أن المكتب التنفيذي لم يقصر بدعم اللعبة وسيستمر بذلك، موضحاً أن قرارات الاتحاد مستقلة ولا يوجد أي تدخل فيها.

المحرر الرياضي