رياضةصحيفة البعث

دورة ضرورية لمدربي السلة والملاحظة مالية

تتواصل في صالة الفيحاء بدمشق دورة المدربين المعتمدين بكرة السلة (المستوى 1) لمجموعة دمشق التي ينظّمها اتحاد اللعبة وفق منهاج معتمد من الاتحاد الدولي لجميع دول العالم “الفيبا”، وتتضمن 40 ساعة موزعة على 6 أيام، وينال المدربون بنهايتها شهادات رسمية، حيث يشارك في الدورة خمسة وعشرون مدرباً، ويحاضر فيها المحاضر الدولي التونسي منير بن سليمان الحائز على دكتوراه بعلم تدريب كرة السلة، وشغل مهمة المدير الفني للاتحاد الإماراتي لكرة السلة، ودرّب العديد من المنتخبات الإماراتية.

الدورة تتضمن محاضرات نظرية وعملية ضمن المحاور الخاصة بلعبة كرة السلة فنياً ونفسياً وبدنياً، وبطريقة تحليلية لتكون مفيدة، وتعتبر الدورة مهمة لمدربينا الذين يتطلعون لتطوير مستواهم الفني، خاصة أن اتحاد كرة السلة قرر عدم إسناد المهمة بقيادة فرق القواعد في أي ناد في حال لم يكن المدرب متبعاً إحدى الدورات عالية المستوى.

إقامة الدورة مسألة هامة وضرورية لتطوير الواقع التدريبي رغم بعض الملاحظات على معايير انتقاء المدربين المدعوين للدورة، إضافة إلى أن رسم الدورة المالي 250 ألف ليرة تم دفعه من قبل الدارسين، وهو مبلغ لا يتناسب مع إمكانات جميع المدربين، رغم أن الاتحاد سيدفع رسوم الاتحاد الدولي، لكن المطلوب دعم المدرب مادياً ومعنوياً وفنياً، وكان الأجدى بالاتحاد إما مساعدة المدربين على دفع جزء من رسوم المشاركة، أو الدفع عن المدربين، خاصة أن الاتحاد بحاجة ماسة لتأهيل المدربين على مستوى القواعد لتطوير اللعبة، لاسيما أن الاتحاد يملك رصيداً مالياً كبيراً من خلال العقوبات التي صدرت بحق الأندية، والمبالغ التي يتم تحصيلها من عقود المدربين واللاعبين من إدارات الأندية.

المدربة هنادي علوش أعربت لـ “البعث” عن سعادتها للمشاركة بالدورة، خاصة أنها تأتي قبل انطلاق الموسم السلوي، إضافة إلى السمعة التي يتمتع بها المحاضر، وغزارة المعلومات، متمنية أن يكثر اتحاد اللعبة من الدورات للمدربين، (هذه الدورة الأولى لاتحاد السلة) لمواكبة التطور الذي يطرأ على اللعبة عالمياً.

عماد درويش