البعث أونلاين

غوتيريش: خطر حدوث مواجهة نووية سيكون عملاً انتحارياً

قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الاثنين، إن خطر حدوث مواجهة نووية عاد إلى الظهور بعد عقود، داعياً الدول النووية إلى الالتزام بعدم البدء باستخدام هذه الأسلحة.

تصريح غوتيريش جاء في مؤتمر صحافي في طوكيو، بعد حضوره مراسم إحياء ذكرى مرور 77 عاماً على إلقاء أول قنبلة ذرية في العالم على مدينة هيروشيما اليابانية.

ورأى غوتيريش أن أي هجوم على محطة نووية هو “عمل انتحاري”، مطالباً بوقف العمليّات العسكريّة في محيط محطّة زابورجيه في أوكرانيا، حتّى يتسنّى للوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية الوصول إليها.

وأضاف: “آمل أن تنتهي هذه الهجمات. في الوقت نفسه، آمل أن تتمكّن الوكالة الدوليّة للطاقة الذرّية من الوصول إلى محطّة زابورجيه، الأكبر في أوروبا، والتي شهدت منذ يوم الجمعة عمليّات قصف تبادلت روسيا وأوكرانيا الاتّهامات بشنّها”.

ودعت اليابان إلى وقف التمويل العام والخاص لمشاريع الفحم كجزء من التزامات البلاد في الحد من انبعاثات الوقود الأحفوري.

من جهة أخرى، تطرّق غوتيريش إلى التوتّر الصيني الأميركي بشأن تايوان، واصفاً القضيّة بأنّها “حسّاسة”، وداعياً إلى “ضبط النفس” و”وقف التصعيد”. وقال “هذا أمر مهمّ جداً”.

غوتيريش دعا أيضاً في وقت سابق إلى “تفعيل المعاهدات المتعددة الأطراف والآليات المتعلقة بنزع السلاح النووي وحظر انتشاره”، ورأى أن “القضاء على الأسلحة النووية هو الضمان الوحيد لعدم استخدامها على الإطلاق”.