اقتصادصحيفة البعث

“وفا تيليكوم” تفتح باب التوظيف وتعتزم تركيب 750 محطة خاصة بداية العام المقبل

البعث – رامي سلوم 

كشف رئيس المدراء التنفيذيين في شركة “وفا للاتصالات – تيليكوم” غسان سابا لـ “البعث” أن الشركة ستبدأ عرض الوظائف الجديدة المتاحة على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل، بدءاً من الأسبوع المقبل، معلناً فتح باب التوظيف في الشركة، ووجود العديد من الشواغر الوظيفية التي تمّ اعتمادها وسيتمّ الإعلان عنها قريباً، كما سيتمّ الإعلان عن مختلف الشواغر الوظيفية خلال المراحل المقبلة التأسيسية والتشغيلية لاستقدام الخبرات الوطنية وتعزيز الشركة بالكوادر الجديدة وفقاً لمتطلبات كلّ مرحلة، وخطة سير العمل المطلوبة.

وأكد سابا أن الشركة مستمرة في تجهيز متطلبات المرحلة التأسيسية، كما تمّ الانتهاء من عدد من التفاصيل الرئيسية، معلناً عزم الشركة إنجاز تركيب 750 محطة خاصة لها بداية العام المقبل، واستقدام عدد من الكوادر وتدريبهم وتجهيزهم لمتطلبات العمل النوعية في الشركة.

وتتابع الشركة – وفقاً لسابا – دراسة وتجهيز دفاتر الشروط والتواصل مع المورّدين، مبيناً أن العمل يجري على العديد من المحاور التي لا يزال بعضها في طور الدراسة، بينما البعض الآخر في طور التعاقد، وفقاً لخطة الشركة.

وأوضح سابا أن المرحلة التأسيسية بشكل عام تركز على اختيار وإنجاز معايير ودفاتر شروط الأنظمة المطلوبة وخطط الربط الشبكي، وتوزيع الأبراج والأنظمة المعلوماتية، وأنظمة مراكز البيانات وخطة مدّ الشبكة وغيرها من التفاصيل التقنية والفنية، مبيناً أن الشركة تعتمد على كوادر وطنية في درجات وظيفية رفيعة يتمّ الاعتماد عليها بالكامل في مرحلة التأسيس وهي قادرة على إنجاز المتطلبات.

وأشار سابا إلى أن الشركة ماضية في خطة تدريب نوعية للموظفين الجدد على مختلف اختصاصاتهم، لافتاً إلى أن الأنظمة التي تعتمدها الشركة فريدة من نوعها في المنطقةK ولا يوجد خبرة واسعة من الشباب على مختلف اختصاصاتهم في العمل عليها، وأن التدريب سيتيح للكوادر الجديدة فرصة التقدم والتطور في المجال وتحسين فاعلية الأداء وتطويره، بالاعتماد على خبرتهم العلمية والعملية التي ستسهل عليهم الخوض في النموذج الجديد.

وكان تمّ الإعلان عن الترخيص النهائي لشركة “وفا للاتصالات تيليكوم المساهمة المغفلة الخاصة”، حيث ستكون حصة الحكومة 13.5% من إيرادات الشركة خلال السنوات السبع الأولى، لتصل إلى 20% بعدها، علماً أن الاستثمار في الاتصالات يعتبر من أضخم الاستثمارات، والتي تكلف مئات ملايين الدولارات.