الصفحة الاولىصحيفة البعث

الاستخبارات الروسية: واشنطن والدول الغربية تقدّم الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية

أكد رئيس الإدارة الرئيسية لهيئة الأركان العامة الروسية إيغور كوستيوكوف، أن واشنطن والدول الغربية تقدّم الدعم للتنظيمات الإرهابية في سورية كما تواصل نهب ثروات وخيرات أراضيها.

ونقل موقع روسيا اليوم عن كوستيوكوف، وهو رئيس الجهاز الذي عُرف سابقاً بـ”إدارة الاستخبارات الرئيسية الروسية”، قوله خلال مشاركته في مؤتمر موسكو للأمن الدولي اليوم: إن “الولايات المتحدة تدرّب عناصر من المعارضة السورية وتنظيم (داعش) الإرهابي على تنفيذ هجمات إرهابية في سورية”، مضيفاً: “إن المخابرات الغربية من خلال منظمات غير حكومية خاضعة لسيطرتها تقدّم الدعم للجماعات المتطرفة في سورية”.

وقال كوستيوكوف: إنه “بمشاركة شركات أمريكية يتم إنتاج 220 ألف برميل نفط يومياً في سورية تنهبها الولايات المتحدة”.

وأوضح أن “هذه الحقائق تشير إلى أن ما يفعله التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في سورية والعراق ليس أكثر من تصريحات إلى حدّ كبير”.

وأشار كوستيوكوف إلى أن الجيش العربي السوري “كبّد الإرهابيين خسائر جسيمة بمساعدة الجيش الروسي”.

وبيّن كوستيوكوف أن الولايات المتحدة فجّرت اضطراباتٍ داخلية في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا عبر ما تسمّى (الثورات الملونة).

وقال كوستيوكوف: “لا يزال الوضع في الشرق الأوسط وإفريقيا متوتراً ويتميز بسلسلة مستمرة من الاضطرابات السياسية الداخلية المتشابهة في سيناريوهاتها في دول المنطقة تنتهي كقاعدة بإزاحة الحكومات الشرعية من السلطة وتدمير السلطة في الدولة”.

وأشار كوستيوكوف إلى أن الولايات المتحدة مع حلفائها يقفون وراء تقنيات (الثورات الملوّنة) والمنظمات الإرهابية التي قاموا بتشكيلها لتنفيذ سياسة تحويل المنطقة التي يتم خلالها التخلص من الأنظمة المعارضة للولايات المتحدة.

وحسب الاستخبارات الروسية فإن الولايات المتحدة وفي إطار دعمها المستمر للمجموعات المسلحة التي ترتبط بأجنداتها في المنطقة، فإن توريدات الأسلحة إلى ميليشيا (قسد) والمجموعات المسلحة التي تعمل بإمرتها في سورية في تزايد مستمر، حيث ينفق البيت الأبيض ما يصل إلى 200 مليون دولار سنوياً لهذه الأغراض.