البعث أونلاين

الأمم المتحدة: تسليم جوليان أسانج إلى أميركا يثير مخاوف بشأن حرية الإعلام

قالت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان ميشال باشليه، أمس السبت، إن “التسليم المحتمل لمؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسّانج إلى الولايات المتحدة يثير مخاوف بشأن حرّية الإعلام، وقد تكون له آثار مقوّضة على الصحافة الاستقصائية”.

وقالت باشليه، التي التقت زوجة أسانج ووكيلي الدفاع عنه، في بيان: “أنا على علم بالمشاكل الصحية التي عانى منها السيّد أسانج في السجن، وما زال القلق ينتابني إزاء رفاهه الجسدي والعقلي”.

وشدّدت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان على “ضرورة احترام الحقوق التي يتمتّع بها أسانج، وعلى رأسها حقّه في محاكمة عادلة”، مع التأكيد أنّ معاونيها يتابعون قضيّته من كثب.

وكشفت لجنة الدفاع عن أسانج، ومقرّها الولايات المتحدة، أنّ الاجتماع الذي جرى في جنيف بين باشليه وستيلا، زوجة جوليان أسانج، ووكيلي الدفاع عنه بالتازار غارزون وايتور مارتينيز، دام أكثر من ساعة.

وأفادت اللجنة بأنّ “وكيلي الدفاع عن أسانج تطرّقا إلى الانعكاسات القانونية وتلك الخاصة بحقوق الإنسان لتسليمه”، في حين أثارت ستيلا أسانج تداعيات سنوات من العزل على صحّة جوليان وعلى عائلته.

وأعلنت الحكومة البريطانية، في الـ 17 من حزيران/ يونيو الماضي، أنّها وقّعت المرسوم الخاص بتسليم أسانج إلى الولايات المتحدة