ثقافةصحيفة البعث

ميساء سيفو توقع مجموعتها الشعرية “كُثبان مالحة”

حماه – يارا ونوس

نظمت جمعية العاديات في مدينة السلمية مساء أمس حفلاً لتوقيع مجموعة شعرية جديدة بعنوان “كُثبان مالحة” للشاعرة ميساء سيفو.

افتتح الحفل بتقديم نبذة عن الشاعرة سيفو، تلتها قراءة نقدية أعدّها الشاعر والباحث علي أمين ركّز فيها على جمالية العنوان والقصائد التي اعتبرها عبارة عن ومضات شعرية لا تتجاوز بضع كلمات، بعيدة عن الحشو غير الضروري، وقرأ نصاً عن الأم من ديوان الشاعرة: أمّي مقامُ الصبر.. والوقتُ تَعِبْ.

ومن ثمّ قدّم كلٍّ من الشاعر أمين رزوق عضو اتحاد كتّاب العرب، ورئيس اللجنة الثقافية في الهلال الأحمر، عبدالعزيز مقداد، والشاعرة ثناء الأحمد، مُداخلات وقراءات تحدثوا فيها عن اللغة والمعاني والأحاسيس الصادقة في قصائد المجموعة التي جاءت مناسبة للذوق العام بأسلوبٍ إنشائي، فيها واحاتٌ من الفرح والأمل، تخلو من التعقيد، وأشاروا إلى القصائد التي أبرزت العمق الإنساني، والارتباط الأُسرّي الجميل بالأُم والأخ.

كما قدّم عازف الناي الدكتور باسل الحلو فقرة موسيقية أضافت جوا من المتعة والجمال…

وفي نهاية الحفل، قرأت الشاعرة سيفو قصيدتين من مجموعتها الجديدة، ووقعت العديد من نسخها ووزعتها على الحضور.

وصدر “كُثبان مالحة” عن دار بعل ٢٠٢٢، الكتاب وقع في ١١٨ صفحة، احتوى على ٦١  قصيدة نثر، القصائد في مجملها وجدانية تعبّر عن النفس الإنسانية وتجلياتها، تتحدّث عن الحُبّ، عن الوطن والحرب وتداعياته، وعن الأُنثى والتحديات التي تعيشها ،إضافة عن الارتباط بالعائلة والحبيب والانطلاق نحو قادم أفضل.

و”كُثبان مالحة” هي العمل الثاني للشاعرة وكانت مجموعتها الأولى تحت عنوان  “على مرأى من الحب”.

وتقول الشاعرة سيفو: “كثبان مالحة” هذا العنوان الذي ما فتئ يلاحق قصائدي منذ عملي الأول، ولأننا ومنذ سنوات طوال نعيش عاصفة هوجاء قادت الكثير منا إلى ضياع مختلف الأشكال والسبل، ولأن عند العاصفة تضيع الجهات وتتعطل البوصلة في المحيط كما في الصحراء جاء الشعر محاولة لاستعادة البوصلة والاتجاه.