ثقافةصحيفة البعث

“تبرع لنحارب السرطان سوا”

حمص – سمر محفوص

توجت الغرفة الفتية الدولية Jci حملة تحدي “الألف جرعة” التي أطلقتها بداية حزيران الماضي لجمع ثمن ألف جرعة لمرضى السرطان، تحت شعار “تبرع لنحارب السرطان سوا، بحفل فني بالتعاون مع مديرية الثقافة.

وتضمن الحفل عرض مصور لمراحل الحملة وتكريم للفعاليات التي ساهمت في إنجاحها، ومسرحية لفرقة “مسرحيون ولكن” حملت رسالة توعوية “بالتعاون نتغلب على الصعاب”، ليكون الختام مع “فرقة نوا” التي قدمت عدة مقطوعات وأغاني طربية وتراثية تفاعل معها الجمهور بشكل لافت.

رئيس الغرفة الفتية الدكتور عمار عيسى أشار أنَّ الحملة التي استمرت أربعة أشهر حفلت بالنشاطات والفعاليات المتنوعة وحققت أهدافها بجمع ثمن الجرعات وزرع فكرة التبرع لدى شرائح المجتمع بنشاطات مع الأطفال.

وبين رئيس الغرفة الفتية في حمص، الدكتور ملهم طباع، أن الحملة قسمت إلى مراحل، كلِّ منها شهر، وتوزعت نقاط التبرع في أماكن عامة في الأسواق والأحياء ومناطق التجمعات والحركة، وشاركت فيها فعاليات اقتصادية من كبار التجار الصناعيين من المجتمع المحلي، مؤكدا أن حمص مازالت متأخرة بالمبادرات تجاه المرض قياسا بباقي المحافظات مقابل ازدياد الإصابات بشكل كبير.

وأشار إلى أن ن عدد الإصابات تجاوز ٤٠٠٠ آلاف إصابة، وأن التوزيع يتمُّ بالتعاون مع الجمعية السورية لمرضى السرطان وقد وبدأت بصرف الجرعات للمرضى.

بدورها، مديرة مشروع تحدي”الألف جرعة”، الدكتورة لين الأخرس، اشارت إلى أنَّ الحملة شارك فيها فريق مؤلف من ١٣شخصاً إلى جانب نشاط “المتبرع الصغير” ضمَّ فيه ١٢٠طفلاً وطفلة بهدف الاستدامة للمشروع والبدء بتدريب الاطفال ليكونوا فاعلين لاحقاً بهذا المجال، مؤكدة أن نشاط المتبرع الصغير شمل خمس مدارس ومعاهد صيفية ووصلت الحملة إلى هدفها “الألف جرعة” والتسليم مستمر لدى الجمعية السورية لمكافحة السرطان وقد تم بالفعل إعطاء اول جرعة وشملت ١٥٠ مصاباً و١٣ مصاباً لجرعتين.

رئيس الجمعية السورية لمكافحة السرطان، الدكتور أحمد زاهي الشواف، أكَّد أن لمشاركة الجمعية مع الغرفة الفتية الدولية أهمية كبيرة لافتا إلى أن دور الجمعية تقديم مبلغ مالي للجرعة بقيمة الدواء ويتمُّ تسريبها حسب اختيار المريض ورغبته ان يكون في المشافي العامة أو الخاصة.

رئيس فرقة ومخرج “مسرحيون ولكن”، علي محمد، أوضخ أنَّ الهدف من العمل المسرحي إلقاء الضوء على أهميَّة التبرع من أجل هذا الهدف في ظل إرتفاع أسعار الجرعات.